الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"الشاباك" يقرر عدم مقاضاة حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن

الشاباك
الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أنه قرر عدم محاكمة حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن، الذي قتل مواطنين أردنيين في يوليو الماضي، واصفا تصرفاته بالمشروعة.
وأفاد موقع "خبرني"، نقلا عن القناة الثانية الإسرائيلية، بأنه، وفقا لـ"الشاباك" فإن التحقيقات مع زيف حاي موردخاي مويال، حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، أثبتت تعرضه لهجوم على خلفية قومية ووجود خطر على حياته وبالتالي فإن إطلاقه للنار يعد دفاعا عن النفس ولن تتم محاكمته.
وأوضح "الشاباك"، وفقا للقناة الإسرائيلية، أن حارس الأمن تعرض لهجوم بدافع قومي ليس مرة واحدة فقط بل مرتين من قبل عامل النجارة، وبالتالي ليس هناك شك في أنه تصرف كما هو مطلوب وكما هو متوقع للدفاع عن النفس.
في السياق ذاته، أوردت القناة أن الأردن جدد رفضه عودة السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين إلى عمان، وطالب بتعيين سفير جديد بدلا منها.
جاء ذلك بعد أن احتجت المملكة على تواجد السفيرة خلال لقاء الحارس القاتل برئيس الوزراء الإسرائيلي بعيد وصوله إلى تل أبيب.
وكان حارس السفارة زيف مويال قد أطلق النار على عامل النجارة محمد جواودة كما أطلق النار على بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وأشارت المعلومات إلى أن مويال ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.
وبعد الحادثة سمح الأردن للطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي والحارس الذي أطلق النار على الأردنيين بالمغادرة برفقة السفيرة عينات شلاين بعد استجوابه، ومنذ ذاك الحين يرفض الأردن عودة شلاين لعمان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو استقبل الحارس القاتل عقب مغادرته وطاقم السفارة الأراضي الأردنية، وأعلن الأردن رفضه عودة الطاقم قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بمحاكمة الموظف، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.
وفي نهاية يوليو أعلن الأردن رفضه، لعودة طاقم السفارة إلى عمّان، قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم الموظف القاتل للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال. كما طالب الأردن السلطات الإسرائيلية بالإسراع في إنهاء التحقيقات من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى وضعها الطبيعي.