أشارات الدراسات أن الغذاء النباتى أفضل أنواع الأغذيه على الإطلاق لاحتوائه على أقل العناصر التي يمكن أن تسبب الأمراض للإنسان، ويشير خبراء التغذية أن مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في الفواكه والخضراوات تعد من الوسائل الواقية من الأمراض وفي مقدمتها السرطانات، إذ تعمل على حماية الخلايا من التلف وتمنع تحويلها إلى خلايا سرطانية.
وفي دراسة على فوائد الغذاء النباتي قارن العلماء بين مجموعة من النباتيين الأصحاء مع مجموعة مماثلة من غير النباتيين، وكانت النتيجة ان النباتيين أرشق من الآخرين وكان ضغط الدم لديهم أقل ومستويات الكوليسترول والسكر أقل أيضًا، وكانت وظيفة القلب ودرجة استجابة الشرايين أفضل، والنباتيون أقل عرضة للوفاة الناتجة عن أمراض القلب وضغط الدم
ويحتفل النباتيون في اليوم العالمي للنباتيين في الأول نوفمبر في جميع أنحاء العالم، وتبلغ نسبتهم في العالم الغربي مابين 5ر1ر5ر2% بينما تبلغ النسبة في الهند مايقرب من 40% ويرجع السبب وراء ظهور النباتيين لأسباب صحية ولقيم أخلاقية والنباتيون ينقسمون إلى انواع وهم يتبعون أنماطًا مختلفة وبالتعاطي مع الأغذية.
لم يكتسب النباتيون شهرة واسعة حول العالم فحسب بل بات لهم عاصمة خاصة هي مدينة ملبورن الاسترالية وذلك مع ازدياد شعبية مطاعم الأكل النباتي في المدينة الاسترالية وأوضحت صحيفة مترو البريطانية ان نصف النباتيين في المدينة يتبعون حمية قائمة على الخضراوات فقط لخسارة الوزن بينما اتجه النصف الآخر لأسلوب الحياة هذا لأسباب وقضايا بيئية بحتة
وبينت اخصائية التغذية لورين من جامعة ملبورن إن ازدياد أعداد متبعي النظام الغذائي النباتي ماهو إلا تطور منطقي لهوس سكان المدينة بالأكل النظيف.
وقالت: إن المقاهي والمطاعم التي تقدم لوائح طعام نباتية تستفيد بشكل كبير من هوس الناس بهذا النظام الغذائي، ومستعدون لدفع مبالغ كبيرة مقابل وجبات غذائية نباتية متواضعة. وتعتبر مدينة ملبورون ثالث أسرع سوق للنباتيين نموًا حول العالم.