عقدت الجلسة الثانية من المؤتمر السنوى لمؤسسة "ميرك" للتمويل فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى والصحة على مستوى القارة الإفريقية، ظهر اليوم، والذي افتتحه د.خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، ود. أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، وبمشاركة عدد من الخبراء والباحثين والمتخصصين وممثلين عن المؤسسات والهيئات الصحية والطبية العالمية من إفريقيا وآسيا.
تناولت الجلسة استعراض بعض التجارب والخبرات الدولية في المجالات العلمية المتخصصة؛ بهدف وضع آليات وحلول للتحديات التى تواجه قارة إفريقيا في مجالات أمراض السرطان والسكر والقلب، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات العلوم والتكنولوجيا في القارة.
يُذكر أن هذا المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، يهدف إلى التوعية الصحية والغذائية فى القارة الإفريقية، والعمل على تقديم الرعاية الصحية للقارة الإفريقية من خلال برامج مؤسسة ميرك، ومنها مكافحة مرض السكر وطرق الوقاية منه، والعمل على كيفية الحفاظ على الصحة العامة وخاصة المرأة ورعاية الأطفال، وطرق الوقاية والعلاج لمرضى السرطان والطرق الصحية المتعلقة بهذا الموضوع، كما يشارك فى فعاليات المؤتمر عدد من سيدات المجتمع بالدول الإفريقية، وأكثر من 450 باحثا وأستاذا ومتخصصا فى مجالات السكر والخصوبة والسرطان والرعاية الصحية، بالإضافة إلى أصحاب شركات الدواء، وكذلك العديد من الدول، ومنها: مصر، والسودان، ونيجيريا، وتشاد، وغينيا، وبنجلاديش، وروندا، وتوجو، وكينيا.
