قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التعازي في شهداء حادث الواحات، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى.
ووجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددًا على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، اليوم الأحد، ضم الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، ومجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولي وزارتي الدفاع والداخلية.
واستمع الرئيس خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة الماضي، بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين.