على خلفية مزاعم بقيامه بالتحرش الجنسى بعدد من النساء، أعلنت شركة «واينستين» أن المنتج السينمائى «هارفى واينستين» استقال من مجلس الإدارة على خلفية تلك المزاعم، خاصة أنه اتُهِمَ بالتحرش والاعتداء الجنسي، على عدد من النساء، على مدى ثلاثة عقود من عمله فى مجال السينما.
وأكد مصدر مقرب من واينستين استقالته من مجلس الإدارة، دون مزيد من التفاصيل، فيما نفى واينستين ممارسة الجنس مع أى امرأة دون رضاها.
ويعد واينستين، البالغ من العمر ٦٥ عاما، شخصية بارزة فى عالم السينما، حيث حصلت الأفلام التى أنتجها على أكثر من ٣٠٠ ترشيح لجائزة الأوسكار، وفازت بـ٨١ منها.
وصوت مجلس إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التى تنظم جائزة أوسكار، السبت الماضي، على قرار يقضى بطرد واينستين من عضويتها.
وقال الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، إنه اتخذ خطوات لسحب وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام فرنسى حصل عليه واينستين عام ٢٠١٢.
كانت الممثلة البريطانية ليزيت أنتوني، آخر نجمات السينما اللائى اتهمن واينستين علنًا؛ حيث هاجمها بمنزلها فى لندن، فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى.