حث أكثر من 40 نائبًا أمريكيًا، إدارة الرئيس دونالد ترامب، على إعادة فرض حظر سفر على قادة جيش ميانمار، وتجهيز عقوبات محددة على المسئولين عن حملة ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.
ودعا أعضاء مجلس النواب وهم من الجمهوريين والديمقراطيين في خطاب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى "خطوات ذات معنى" ضد جيش ميانمار وآخرين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في إطار هجوم أدى لفرار ما يربو على 500 ألف من مسلمي الروهينجا إلى خارج ميانمار.
وجاء في الخطاب أن "سلطات بورما تبدو في حالة إنكار لما حدث، وندعوكم لفعل كل ما هو ممكن لتوفير الحماية والأمن للمحاصرين داخل بورما أو الراغبين في العودة وكذلك معارضة الإعادات القسرية من الدول المجاورة".
كان تيلرسون قال إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد" بسبب ما يحدث لأقلية الروهينجا في ميانمار وتحمل قادة جيش ميانمار المسئولية.