يتنافس مرشحان على مقعد رئاسة الاتحاد البرلمانى الدولي، فى الانتخابات التى تبدأ بعد غد الأربعاء، فى بطرسبورج، للدورة التى تستمر حتى ٢٠٢١، والمرشحان هما المكسيكية غابرييلا كويفاس، عضو مجلس الشيوخ المكسيكي، وإيفون باسادا، عضو برلمان أوروجواي، ما يعنى أن رئاسة الاتحاد ستكون فى جميع الحالات لأمريكا اللاتينية.
وشهدت اجتماعات المؤتمر البرلمانى الدولى تحركات مكثفة من المرشحين للفوز بالمنصب خلفا للرئيس الحالى السريلانكى صابر شودري، حيث تشير المؤشرات إلى توقع فوز مرشحة المكسيك والتى تحظى بدعم برلمانى كبير.
كما يستمع أعضاء المؤتمر اليوم قبل إجراء الانتخابات لكلمة منهما وبرنامج إدارة عمل الاتحاد.
وواصل الدكتور على عبدالعال أمس لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات على هامش أعمال المؤتمر البرلمانى الدولى، حيث التقى مع رئيس برلمان قبرص ورئيسة برلمان فنلندا.
