«خلية الدوحة» فى قطر هى التى تسيطر على جميع عمليات الإرهاب الدولى وتضم متهمين منتمين لتنظيم القاعدة وتؤويهم وتمولهم ليعملوا لحساب قطر ويخدموا مصالحها، وجميعهم انتشروا بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١، وذهبوا للدوحة وشكلوا منطقة تمركز للبدء فى تحقيق انتشار سريع لتحقيق أهدافها بالتعاون مع جماعة الإخوان وإيران، ومن أهم قيادات الخلية القطريان: (عبدالرحمن النعيمى - المُدرج على قوائم الإرهاب الدولى، بعد كشف وزارة الخزانة الأمريكية تورطه فى تمويل جماعة شباب المجاهدين فى الصومال المحسوبة على تنظيم القاعدة وجبهة النصرة فى سوريا والجماعة الإسلامية المسلحة فى ليبيا وتنظيم القاعدة فى اليمن - وأيضًا أدرجته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على قوائم الإرهاب) و(عبدالله بن خالد - وزير الأوقاف والداخلية القطرى السابق والموالى لتنظيم القاعدة، وتورط فى عملية إخفاء أسامة بن لادن فى مزرعته، ثم أخفى خالد شيخ محمد، ثالث أخطر عناصر تنظيم القاعدة فى مزرعته، وكان داعما أساسيا لتنظيم القاعدة بالأموال والتخطيط وتقديم كل الدعم لعناصره منذ منتصف التسعينيات، وكان يوفر لهم جوازات سفر قطرية لتسهيل عملية الانتقال بين الدول ووضعته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على قوائم الإرهاب.
.. الاثنان - النعيمى وبن خالد - كان لهما أذرع داخل قطر وخارجها ومنهم: (عبدالله الخوار - وكان مسئولا عن نقل الأموال ونقل الرسائل إلى تنظيم القاعدة فى إيران وأفغانستان) و(عزالدين خليل - الوسيط بين تنظيم القاعدة وإيران منذ ٢٠٠٥، ومهمته نقل المجندين الجدد لتوريدهم لتنظيم القاعدة) و(عطية عبدالرحمن- كان مسئول التواصل مع تنظيم القاعدة فى باكستان).. ولهذا تم الاتفاق على أن تدخل ايران ضمن التحالف الذى تم بين تنظيم القاعدة وقطر.. وساعدهم فى ذلك حدوث انصهار بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة فى كل الدول المتواجد بها تنظيم الإخوان الإرهابى، والذى يقدر عدده بـ (٧٧ دولة) وساعد على ذلك أيضًا قيام جماعة الإخوان الإرهابية بالمساعدة فى عمليات توريد أى أعضاء جدد لتنظيم القاعدة، وبذلك سيطر الإخوان على (قطر والقاعدة) والدليل أن (٩) من عناصر (خلية الدوحة) قد جاءوا إلى مصر فى فترة حكم الإخوان وتحديدًا فى (١٣ يونيو) والتقوا محمد مرسى فى القصر الجمهورى ومنهم (عبدالوهاب الحميقاتى - عضو تنظيم القاعدة فى اليمن) و(عبدالرحمن النعيمى - أكبر قيادات الإرهاب فى قطر والممول الرئيسى لكل التنظيمات الإرهابية).
.. هذه الخلية لها مجموعة من الطرق للانتشار فقد استخدمت اسم (الاتحاد العالمى لمقاومة العدوان والصهيونية) للتحرك والمتاجرة بالقضية الفلسطينية والادعاء بأنهم يحاربون إسرائيل رغم أن مكتب التمثيل التجارى الإسرائيلى كان فى الدوحة، ويجاورهم ويقع على بُعد خطوات من تواجدهم فى الدوحة.. وهم الآن يستخدمون قناة فضائية اسمها (قناة الحوار)، التى يمتلكها عبدالرحمن النعيمى ويديرها عزام التميمى، عضو التنظيم الدولى للإخوان، ولديه جنسية بريطانية كنافذة إعلامية لهم لنقل آرائهم وأفكارهم، وتهاجم هذه القناة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ليلا ونهارا لخدمة مصالح الإخوان وإيران وقطر.
