الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أحمد شوقي.. أمير الشعر والشعراء

الشاعر المصري أحمد
الشاعر المصري أحمد شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الأوساط الفنية والثقافية بالشاعر المصري "أحمد شوقي"، الملقب بأمير الشعراء، والذي تحل ذكرى وفاته اليوم السبت، والذي يعد واحدا من أعظم شعراء العربية فى العصور الحديثة، وأصبحت له الريادة فى النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية فى المراحل التى مر بها، وكان من أخصب شعراء العربية.
ولد أحمد شوقي، السادس من أكتوبر عام 1868م بحى الحنفي بالقاهرة، التحق بمدرسة الحقوق وانتسب إلى قسم الترجمة، وبدأت موهبته الشعرية يلتفت إليها أستاذة الشيخ محمد البسيوني حتى تنبأ بموهبته ورأى به أنه مشروع شاعر كبير، وظل قلبه معلقا بالثقافة العربية، وكذلك الشعراء العرب وكان على رأسهم المتنبي، وتأثر كثيرًا بالشعراء الفرنسيين وخاصة "راسينا وموليير"، ثم نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واطلع فيها على الأدب العربي والحضارة الأندلسية، تكونت قدرته على استخدام عدة لغات واطلاعه على الآداب الأوروبية.
أصبح شوقي يُشارك بالشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية، التي تسعى للتحرير، حتى عاد لمصر عام 1920، وبعدها بسبعة أعوام بايعه شعراء العرب كافة أميرا للشعراء، وتفرغ بعدها للمسرح الشعري حتى أصبح الرائد الأول في هذا المجال عربيًا، وكان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء والمديح والغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.
تعددت أعمال شوقى وجمعت فى ديوان ضخم سمى بديوان "الشوقيات" ويحتوى على أربعة أجزاء، حيث ضم الجزء الأول منه قصائده الشعرية فى القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى مقدمة وسيرة لحياته، وتم إعادة طبعه 1925م، واقتصر هذا الجزء على السياسة والتاريخ والاجتماع، واشتملت قصائدة فى الجزء الثانى على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع، حيث طبع الجزء الثالث بعد وفاته وضم الرثاء، كما ضم الجزء الرابع عدة أغراض وكان أبرزها التعليم.
في مجال النثر له ثلاث روايات هي "عذراء الهند" والتى تناولت التاريخ المصري القديم منذ عهد رمسيس الثاني، الفرعون الأخير، بالإضافة للعديد من المقالات الاجتماعية بعنوان "أسواق الذهب" من مواضيعها الوطن، الأهرامات، الحرية، الجندي المجهول، قناة السويس، وفي مجال المدح أنشد قصائد في الخديوي إسماعيل وتوفيق وعباس وحسين وفؤاد، وغيرهم لبعض سلاطين بني عثمان، وفي الغزل له أسلوب جديد أبدع فيه إلا أن المرأة لم تأخذ حيزا كبيرا فيه.
أما في المسرح الشعري ألف العديد من المسرحيات التى لاقت نجاحًا مبهرا وملحوظا، وكانت من أبرز هذه الأعمال المسرحية "مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927، مجنون ليلى، قمبيز وهي تحكي قصة الملك قمبيز، علي بك الكبير وهي تحكي قصة والي مصر المملوكي علي بك الكبير، أميرة الأندلس، عنترة وهي تحكي قصة الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد وابنة عمه عبلة، الست هدى، البخيلة، شريعة الغاب".