الثلاثاء 11 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

قانون الميكروباص: توصيلة وأغنية مهرجان.. وأوعى تقول: "وطي الصوت"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركاب يشتكون «فرعنة السائقين»: يرفضون وقف الضجة ولا ينقلون المعترضين على الصداع 
«من فضلك وطي الصوت يا أسطى».. تلك الجملة كفيلة بإشعال نيران الغضب في دماء سائقي الميكروباص، ممن أصبحوا يرغمون الركاب على ذوقهم الموسيقى، الذي لا يبتعد عن أغاني المهرجانات، حيث الخبط والرزع والأصوات الأشبه بالعواء. 
مشكلة يومية بوسائل المواصلات، صوت مرتفع يرج أركان السيارة، وقليل من الركاب يستمتع، والغالبية تستنكر وربما تثور غضبًا.
«ياسمين طنطاوي» تقول: «بستحمل صوت الأغاني المزعج رغم الصداع الذي يسببه لي، ولكن أستحي أن أطلب من السائق خفض الصوت، وبشوف ناس تتخانق مع السواق».
وروت «شيماء رفعت» مأساتها منذ أيام الجامعة وحتى التحاقها بالعمل، مع صوت الكاسيت بالمواصلات: «لا بأس من إدارة الكاسيت بصوت لا يتعدى كابينة السائق، لكن ليس من حقه رفع الصوت بطريقة مؤذية للركاب، فالبعض قد يكون مريضًا أو عائدًا من العمل أو الدراسة مرهقًا، وأذكر مرة أني طلبت من السائق خفض الصوت، ولكنه رفض، ومع تزايد الصداع توسلت إليه، قائلة: «حرام عليك راسي هتنفجر» إلا أنه زاد إصرارًا وأوقف السيارة وسط الطريق، وقال لي «لو مش عاجبك انزلي».
وهنا تساءلت صديقتها: «هو ما ينفعش إننا نشتكي السيارة الأجرة في الحالة دي، إن السواق يرفض ويتخانق ويشتمنا كمان، وشايف إنه مش من حق الركاب إنها تطلب خفض الأصوات المزعجة دي، ولا ما فيش في القانون حاجة تنص على كدا».
بينما قالت «ريهام على» طالبة: «لو الصوت تلاوة للقرآن هحبه وهضطر أسمعه حتى لو عالي، حرام أقول خفض صوت القرآن، ولو أغاني هعلي صوتي وأنا بطالب السواق يهدي الصوت مش هتحرج».
ويقول شاب ملتح: «قلت للسواق اطفي الأغنية يا أسطى، على سبيل العند بدلها بصوت القرآن عشان يحرجني ما اتكلمش وأقول هدى أو أطفى الكاسيت».
الجميع من الركاب والسائقين يحملون هواتف متطورة بها ما شاءوا من الأغنيات، عليهم توصيل سماعة الأذن ليستمتعوا بسماع بما يرغبون، حتى لا يزعج أحدهم الآخر».. كما رأى «إسلام صابر».
وتختلف معهما «سارة عويضة ونجوى السيد» وتقولان: «الأغاني مسلية بالمواصلات، وما بيحسسناش بطول المسافة في السفر، وزي ما بسمعها في البيت بحب أسمعها في المواصلات».