أكد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين أن بعض السلوكيات الخاطئة لأهالي القصير ساهمت في انتشار حمي "الضنك"، لافتا إلى أن البعوض يتركز فى المياه وأن الأهالى كانوا يقومون بتخزين المياه فوق أسطول المنازل.
وأوضح وزير الصحة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء: "أن المتبقى من الحالات المصابة بحمى "الضنك" داخل المستشفى هم 35 حالة بعد خروج 210، مشيرا إلى أن عدد المصابين كان قد وصل إلى 245".
وأضاف: "أنه لا توجد حالات إصابة إلا فى القصير ولا توجد أى حالات أخرى فى محافظة البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن البعوض الناقل للمرض موجود فى القصير فقط وفي سفاجا بنسبة بسيطة جدا.
وتابع: "يقوم البعض من أصحاب التروسيكلات بتجميع المياه من الحنفيات العموميهً ويقومون ببيعها إلى المواطنين بعد أن قاموا بكسر الحنفيات والتى أدت إلى تجميع المياه وعمل برك ساهمت فى انتشار البعوض".
وقال: "إن رئيس الوزراء طالب اليوم بعمل محطة مياه لأهالى القصير وتم تخصيص الأرض وأيضًا محطة أخرى فى القصير".