كشفت وثيقة اطلعت عليها "رويترز" عن ترشيح دبلوماسي إسباني لرئاسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يأتي ذلك في وقت حرج بالنسبة لجهود المنظمة في مجال نزع السلاح في سوريا.
ومن المتوقع أن يصوت المجلس التنفيذي للمنظمة المؤلفة من 41 عضوًا على تعيين فرناندو أرياس (65 عاما) الخميس.
وسيحل أرياس محل التركي أحمد أوزمجو الذي يرأس المنظمة منذ يوليو عام 2010.
يأتي التغيير في وقت يحقق فيه مفتشون من المنظمة ومن الأمم المتحدة في مزاعم باستمرار استخدام غازات أعصاب محظورة ومنها السارين والخردل في الحرب السورية.
ولم يوضح مسئولون سوريون حتى الآن سبب وجود المواد المحظورة في البلاد مما يعني أن الرئيس الجديد للمنظمة قد يشهد مواجهة بين الأعضاء بشأن إبلاغ الأمم المتحدة عن عدم امتثال سوريا لإجراءات الأمم المتحدة.
وقال السفير بيتر ويلسون رئيس الوفد البريطاني في المنظمة: "نعتقد أن السفير فرناندو أرياس سيكون خليفة قويا ونأمل أن يوافق المجلس التنفيذي على ترشيحه بالإجماع".
ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام أسلحة كيماوية في الحرب المستعرة منذ أكثر من ستة أعوام.
ويقول دبلوماسيون: إن أرياس، وهو سفير إسبانيا لدى المنظمة وفي هولندا، حيث يقع مقر المنظمة، يعرف بأنه مفاوض ووسيط قوي وهي سمات تؤهله للمنصب.
