كتب الدكتور حسام نصار، منسق حملة مصر في اليونسكو من 8 سنوات، منشورًا يحلل فيه ما سيحدث في جولات الإعادة الخاصة بانتخابات اليونسكو.
وقال «نصار»: «توقعاتي بالنسبة لجولات الإعادة في انتخابات اليونسكو لو انسحبت فيتنام (2 صوت)، وأذربيجان (2 صوت)، والصين (5 صوت)، وبقت لبنان ومصر وفرنسا وقطر في السباق هي كالتالي:
1- قطر 21 وقد حصلت على 19 في أول جولة.
2- مصر 17 وقد حصلت على 11 في أول جولة.
3- فرنسا 15 وقد حصلت على 13 صوتًا في أول جولة.
4- لبنان 6 وقد حصلت على 6 أصوات في أول جولة.
في الجولة الثالثة أو الرابعة سوف تنسحب أصوات لبنان، وسوف تذهب لفرنسا أو قطر، ولن تذهب لمصر نتيجة لعلاقة ممثلة لبنان ببعض دول الكاريبي، وهي لا تحب مصر، سوف يصبح الترتيب كالتالي لو ذهبت أصوات لبنان إلى فرنسا، ومرشحة لبنان أساسًا مش داخلة تنافس، دي داخلة رمانة ميزان وترجيح كفة للمساومة، وأتوقع بقاؤها في السباق لحين تحقيق هذا.
1- قطر 21.
2- فرنسا 20.
3- مصر 17.
وفي هذه الحالة ستدخل قطر تصفيات ضد فرنسا، والاحتمال الأكبر فوز قطر في الجولة الخامسة والأخيرة.
ولو ذهبت أصوات لبنان إلى قطر من الجولة التالثة أو الرابعة، يمكن لقطر حسم الانتخابات قبل الجولة الخامسة.
هذا تحليلي للأصوات من واقع قراءتي لجولة التصويت الأولى، التي تشي نتائجها بحصول قطر على نصيب الأسد من أصوات أفريقيا، على الأقل 10 من 13 صوتًا لأفريقيا، وأنها حصلت على الأقل على 4 أصوات من 7 يخصوا المجموعة العربية.
فرصة مصر صعبة، والأصوات اللي ممكن تكون حصلت عليها مشتتة مش من كتلة واحدة، وأتوقع يكون توزيع الـ11 صوتًا التي حصلت عليهم مصر في الجولة الأولى، يكون توزيعها كالتالي..
عدد 1 صوت من أوروبا الشرقية من أصل 7.
عدد 2 صوت من المجموعة العربية من أصل 7.
عدد 2 صوت من أفريقيا من أصل 13.
عدد 3 أصوات من آسيا من أصل 12.
عدد 3 أصوات من أمريكا الجنوبية من أصل 10.
عدد صفر صوت من مجموعة أوروبا الغربية من أصل 9.
تشتت الأصوات دي يضعف فرص مصر، وفرصتها الوحيدة للبقاء حتى جولة التصفية النهائية بين 2 فقط هي إذا انسحبت فرنسا لصالحها، أو تضغط على أفريقيا لخطف أصوات من قطر، وكده ممكن مصر تصفي مع قطر وحتبقى منافسة شرسة للغاية.
ونصيحتي لوزارة الخارجية هي الضغط على أفريقيا، وفوراً وبلا أي تباطؤ، وتطلب تغيير المصوتين بإرسال وزراء أفارقة للتصويت مكان السفراء
أرجو أكون مخطئًا، وأتمنى كل التوفيق للسيدة مشيرة خطاب، رغم صعوبة الموضوع.
فيه أصدقاء كتير بيني وبين مشيرة خطاب ممكن ينقلوا لها تحليلي ده، والخارجية نصها عندي على الصفحة وأكيد حيشوفوا التحليل ده، وهما عارفين أنا مين طبعًا، وعارفين دقة تحليلاتي، حيث كنت المنسق العام لحملة ترشيح فاروق حسني من 8 سنين، وتحليلاتي قبل انتخابات اليونسكو وقتها بـ 3 شهور كانت بتقول يا حنكسب بصوت يا حنخسر بصوت، وهذا ما حدث بالفعل.
يهمني جدًا فوز مصر بالمقعد، رغم صعوبة هذا.
وبالمناسبة فرّقوا بين قطر وبين مرشحها، مرشح قطر وزير ثقافة من الوزن الثقيل، وأتعلم في مصر، وعنده شبكة علاقات دولية واسعة جدًا، وأخوه على الكواري كان سفير قطر في اليونسكو وقتها، ويمكن لا يزال.
أنا اضطريت أكتب تحليلي ده رغم عزوفي عن التعليق على المشهد منذ بدايته، لأني أولاً شفت هرتلة فوق الوصف من خبراء الفيس بوك طبعًا، وثانيًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت القصير المتاح.