ما بين تأهل منتخبنا الوطنى إلى مونديال إيطاليا ١٩٩٠، على يد الجنرال محمود الجوهرى، وحتى التأهل إلى كأس العالم روسيا ٢٠١٨، بقيادة الواقعى هيكتور كوبر، تولى حقيبة الشباب والرياضة بجميع تسمياتها بين رئيس المجلس القومى للرياضة، ووزير الرياضة وأخيرا وزير الشباب والرياضة، ١٠ وزراء فشل منهم الكثيرون فى تحقيق حلم المصريين تحت قيادتهم، فى التأهل للمونديال ونجح الثنائى عبدالأحد جمال الدين، وخالد عبدالعزيز، فقط فى تحقيق الحلم والتأهل إلى المونديال ليكونا وش السعد على منتخبنا الوطنى.
البداية كانت مع عبدالأحد جمال الدين، الذى كان شاهدا على تأهل الفراعنة إلى كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا، وتسلم المهمة من بعده عبدالمنعم عمارة من الفترة ١٩٩٠ حتى ١٩٩٨، ورغم إنجازاته الكبيرة التى حققها فشل معه منتخب مصر فى التأهل إلى المونديال مرتين ٩٤، ٩٨، قبل أن يترك مهمته إلى على الدين هلال، الذى تولى المنصب من ١٩٩٩ حتى ٢٠٠٤، ولم يضف الكثير للكرة المصرية، وفشل فى التأهل إلى مونديال ٢٠٠٢ حتى خرج من منصبه فى فترة شهدت أسوأ النتائج للكرة المصرية، ومن بعده جاء ممدوح البلتاجى، الذى تولى الوزارة لمدة ٩ شهور من فبراير ٢٠٠٥ حتى ديسمبر من نفس العام، وكان منتخبنا فشل فى تصفيات مونديال ٢٠٠٦، ليتولى بعده حسن صقر، رئاسة المجلس القومى للرياضة، والذى تفرغ للأزمات مع الأندية حول اللائحة الجديدة، ويفشل الفراعنة خلال هذه الفترة فى التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠، برغم مشاركة ٦ منتخبات إفريقية فى هذه البطولة، ثم تولى عماد البنانى، المنصب فى ديسمبر ٢٠١١، لمدة قصيرة لم تتخط العام، ويخلفه العامرى فاروق، فى ٢ أغسطس ٢٠١٢ لمدة قصيرة أيضا، ثم يأتى من بعده طاهر أبوزيد، كوزير للرياضة، من يوليو ٢٠١٣ ليفشل الثلاثى فى تحقيق حلم المصريين والتأهل إلى مونديال ٢٠١٤. وأخيرا جاء الدور على المهندس خالد عبدالعزيز، ليجمع بين الوزارتين الشباب والرياضة فى مارس ٢٠١٤، لتبدأ رحلة جديدة لمنتخبنا فى عهده والتأهل إلى مونديال روسيا ٢٠١٨.