حذرت قوات الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة من اعتبارها كمنظمة إرهابية، ما يشير إلى أن الجيش الأمريكي قد يتعرض لخطر الهجوم إذا استهدف الحرس الثوري بعقوبات أمريكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
ومن المتوقع أن يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الجاري ما سيحدث في الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى في العام 2015، ويمكن أن يفرض عقوبات إضافية على إيران.
وحتى الآن، فإن الكيانات والأفراد المنتسبون إلى الحرس وهي واحدة من أقوى أسلحة النظام ذات المصالح التجارية العديدة في إيران هدفا للعقوبات الدولية ولكن ليس الحراس أنفسهم.
وفي نفس السياق، قال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري: إن إيران ستنظر في تطبيق قانون مكافحة العوائق من خلال العقوبات الأمريكية (كاتسا)، الذي وقعه السيد ترامب في شهر أغسطس على قانون جديد لفرض عقوبات جديدة على إيران وكوريا الشمالية وروسيا كخروج الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي.