بتقول إيه ياواد يامزيكا الإسرائيليين بيرقصوا ويحتفلوا لحد الفجر بتقسيم العراق وإعلان (كردستان) الانفصال وكمان (برنارد ليفي) عرَّاب التقسيم وبومة الخراب في الشرق الأوسط كان موجودًا في القاعة وقت إعلان الانفصال، طيب والنحانيح الملزقين بتوع بلاش نظرية المؤامرة عملوا إيه ياواد يامزيكا؟ بتقول إيه أعلنوا تضامنهم مع حرية العيال الشمال في رفع علم المثليين وحريتهم في ممارسة الشذوذ وبتشينجانهم وسلطاتهم وباباغنوجهم تصدق ياواد يامزيكا ولابلاش عالم (...) صحيح.
- وسأظل أبحث وأكتب لكشف المخططات والمؤامرات ضد مصر والشرق الأوسط التي جاءت على ألسنة الغرب فى تصريحاتهم ومقالاتهم وكتبهم، وللأسف لم يلتفت إليها أو يقرأها الشرق الأوسط بعين الاعتبار والحذر، واليوم بعد تقسيم الشرق الأوسط ونجاح المخططات عدا مصر بفضل الله التي قلبت عليهم الموازين وقالت كلمتها: أنا مصر باقية رغم أنفكم أجمعين، وسأظل أجمع خيوط المؤامرة التي تعرض لها الشرق الأوسط ومصر وما قيل عنها بألسنة الغرب والأعداء من تصريحات ومذكرات وكتب ومقالات حتى ندرك حجم الكارثة وما كان مقدرًا لنا لولا عناية الله وحفظه مصر ونبقى على درجة عالية من الحيطة والحذر واليقظة لكل مايحدث.
- صدر كتاب بعنوان (الموساد فى العراق ودول الجوار) للكاتب الصهيونى الإسرائيلي (شلومو نكديمون) يعمل بقسم الدراسات بالجريدة الإسرائيلية (يديعوت أحرونوت) خطورة الكاتب أنه مقرب لصانعى القرار ومتخصص فى الشأن السياسى صدرله كتاب (تموز في اللهب) الذي تناول قصة قصف إسرائيل للمفاعل النووي العراقي عام ١٩٨١ وخطورة الكتاب الذي نتناوله أنه ضم مذكرات ومقابلات وصورا مع قيادات في جهاز الموساد - عملت في كردستان العراق وأشرفوا على كل المهام هناك - وصورا فوتوغرافية لمقابلات قيادات كردية مع مسئولين إسرائيليين كبار ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون بعد عودتهم من كردستان.
وكل ماجاء بالكتاب يؤكد ما ظللت أردده أنها مؤامرة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة وأن دعوة الانفصال تم إعداد إسرائيل لها وتعاملت معها بسياسة النفس الطويل.
يضم الكتاب ٣١ فصلا تسرد وقائع وأحداثا ومعلومات وتفضح التعاون بين الموساد والملا مصطفى البارزاني من ١٩٦٣ حتى١٩٧٥ وتوغل الموساد داخل شمال العراق لاستخدام الأكراد كجسر للعبور نحو إيران وتركيا وتخريب العراق التى كانت إسرائيل تنظر لها دوما على أنها مصدر خطر. خصص المؤلف فصلا للحديث عن تاريخ الأكراد وإن عدد الطوائف اليهودية الكردية وصل (١٤٦) وهاجروا لفلسطين في القرن الـ١٦ من بينهم (يهودا البارزاني) الذي هاجر إسرائيل سيرا على الأقدام وإن وزير الدفاع الإسرائيلي (إسحق مردخاي) حفيد العراقيين المهاجرين هاجر وعمره ٦ سنوات وبعد أن اكتشف العراقيون هوية والده كأحد نشطاء الحركة الصهيونية، وتناول في عدة فقرات من الفصول دورًا خطيرًا لشخص يدعى (الأمير بدير خان) في العملية للتنسيق الكردي الصهيوني ولقائه بالمقدم (يهودا بن ديفيد) نائب الملحق العسكري في السفارة الإسرائيلية في باريس ومسئول الاتصالات مع الجهات الاستخباراتية الأجنبية والمحلية وكان الأساس المخادع للتقارب هو التماثل بين التاريخين اليهودي والكردي وتعرض كلا الشعبين للاضطهاد، وكان الأمير خان يتنبأ بشرق أوسط ممزق ومفتت إلى كيانات صغيرة تستطيع فيه كل طائفة أو مجموعة أو أقلية عرقية بحق تقرير المصير في إطار حدود تمكنها من ترسيخ وتجذير استقلالها الحضاري.
ووصف المؤلف اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ بأنها ملك الموت الذي قبض روح العلاقة (الكردية -الإسرائيلية) التي استمرت ١٢ عاما وكانت تتسم بالتعاون المشترك المكثف وكان يقود التمرد(مصطفى البارزاني) ضد الحكومات العراقية مستعينًا بالمستشارين الإسرائيليين الذين لم يفارقوه أو يفارقوا معسكره طيلة تلك السنوات، وكانت طواقم المستشارين العسكريين تستبدل بصورة دورية منتظمة كل ثلاثة أشهر ويرأسها دائما أحد عناصر الموساد وإلى جانبه ضابط في الجيش الإسرائيلي ومستشار فني وكانوا يقدمون المساعدة لحركة التمرد(البارزاني) في العراق نظرًا لعدم وجود منفذ أو ثغر بحرى لكردستان ووقوع جميع المطارات الموجودة في أراضيها تحت السيطرة العراقية، لذا فإن الدخول إليها يصبح مستحيلا إلا إذا تم عبر إيران أو تركيا أو أرمينيا مما جعل تقديم المساعدات الصهيونية تكون رهنا لرغبة إيران.