أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة ارض الحضارة وملتقى الثقافات؛ فهي مدينة ذات طابع مميز وخاص وتستحق أن تكون في مصاف المدن السياحية العالمية،مشيرا إلى أن اقامة كرنفال احتفالية "حلم كليوباترا " بمنطقة القلعة وسط المدينة بمثابة رسالة تأكيد على أن الاسكندرية عادت إلي مكانتها التي تستحقها،و أنها عادت لتستضيف على أرضها مثل هذه المهرجانات الكبيرة والمشرفة ولتعود كعروس البحر الابيض المتوسط.
وأشاد المحافظ بالمجهود المبذول من كافة الجهات ليخرج المهرجان بشكل مشرف، مؤكدا أن احتفالية «حلم كليوباترا» تهدف إلى تنشيط السياحة واشراك الشباب في دعم النشاط السياحي بمحافظتهم، واوضح ان الاحتفالية عبارة عن حلم كبير، ونشاهد خلاله عودة الملكة كليوباترا إلى الحياة والكشف عن مدينتها الغارقة، بأداء مجموعة من الشباب والفتيات، يرتدون الملابس الفرعونية.
بدأ الاحتفال بالموسيقى الفرعونية الحماسية وإعلان خروج الملكة المصرية من داخل معبدها، ويخرج من خلف ستار المعبد اثنان من الضباط بالشعلات النارية،يليهما خروج اثنين من الضباط حاملين البوق الفرعونى الطويل، وبدأ الستار بالانفتاح ويمتلأ المدخل بدخان كثيف ليخرج من خلاله الموكب الملكى مصحوبا بالموسيقى الفرعونية التي يستقبلها جموع شعب مصر بالتصفيق، حتى يمر الموكب من أمام نادى اليخت المصرى في منطقة المنشية ثم تظهر الملكة كليوباترا بزيها الفرعوني.
يذكر أنه خلال الاحتفال خرج كرنفال الملكة كليوباترا بزيها الفرعوني وسط حاشيتها جالسة على مركب الشمس وبصحبة الموسيقى الفرعونية لتصل إلى نادي اليخت، ويستقبلها ضيوف الاحتفال، وقامت بتسليم المفتاح في جو احتفالي، حضره اللواء أحمد حجازي، وكيل وزارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، واللواء محمد عقل رئيس حي الجمرك مسئولين من وزارتى الآثار والثقافة، وعدد من نواب مجلس الشعب وعدد كبير من الافواج السياحية.
يأتى ذلك فى إطار الجهود التي تبذلها المحافظة للنهوض بالسياحة الداخلية والخارجية بالإسكندرية واظهار المدينة بالشكل الذي يليق بها أمام أهلها وزوارها والتعرف على أهم متطلباتهم لعودة السياحة كسابق عهدها فى الاسكندرية.
