رفض جلال مرة الأمين العام لحزب النور السلفي التقارب المصري الحالي مع إيران، مضيفًا أن ذلك سيكون بداية للتشيع في مصر وأن مواقف جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة من الشيعة مرفوضة من حزب النور.
وشدد في تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,” على أنه يجب على الحكومة المصرية والرئاسة أن تتراجع عن العلاقات مع إيران وإلا ستصبح مصر مثل سوريا وسينتشر التشيع في جميع أنحاء مصر.
واعتبر أن هذه المسألة من نقاط الخلاف التاريخي بين الإخوان والسلفيين، ولكن بعد وصول الإخوان إلى الحكم وترحيبهم بالعلاقات مع إيران، أصبح هذا الأمر مزعجًا ومقلقًا لنا بشكل كبير، ونخشى أن ينتشر المد الشيعي في مصر عن طريق العلاقات الثقافية والسياحة بدون أن يدرك الإخوان خطورة ذلك.
وأكد الدكتور طلعت مرزوق رئيس اللجنة القانونية وعضو المجلس الرئاسي بحزب النور السلفي على أن بداية الرحلات السياحية إلى إيران ستكون بداية لنشر التشيع تحت ستار السياحة وما شابه ذلك.
واعتبر في تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,” أن الحكومة المصرية تعتقد أنها تحقق مكاسب اقتصادية بذلك، في حين أنها تخسر بذلك العديد من الأمور وتفتح المجال واسعًا للتشيع ونشره في مصر في الوقت الذي تستطيع فيه أن توفر موارد مالية بطرق متعددة بعيدًا عن هذا الخطر.
وأكد الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي على أنه يجب أن تكون هناك ضوابط ومحاذير للعلاقات مع إيران ووضع استراتيجية محددة من خلال المجالس البرلمانية المنتخبة لهذه العلاقة.
وشدد في تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,” أن هذا التوقيت غير مناسب بسب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها مصر الآن ويجب على الحكومة أن تمنع ذلك حتى يكون بداية لنشر التشيع في مصر.
