الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الأحزاب عن خطاب "تميم": غير واقعي وكلامه هذيان

 تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار خطاب تميم بن حمد أمير قطر، بالأمم المتحدة سخط القوى السياسية، خاصة بعد اتباعه سياسة اللعب بالألفاظ في حديثه.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة تميم بالجلسة العامة للأمم المتحدة، بها كبر ومعاندة، وليست سوى محاولات تصعيد جديدة، مشيرًا إلى أنه يحاول أن يثبت للعالم أن بلاده لا تتأثر على عكس ما يحدث على أرض الواقع.
فيما قال أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، إن خطاب تميم كان مهتزًا ولم يكن في وضعه الطبيعي لرئيس، منوهًا إلى أنه سقط في الكلام في أكثر من مشهد أثناء إلقائه الخطاب، حيث قال إن التأثير السلبي للأزمة الرباعية، وفي نفس الوقت أكد أنه لا يوجد تأثير على دولته وأن الأمور على ما يرام وهو تناقض كبير ويشير إلى حجم الارتباك والاهتزاز في خطابه.
فيما أكد محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار -جبهة ساويرس، أن إقامة حوار دون شروط أو ضوابط سيؤدي حتمًا إلى الفشل، وبالتالي ستظهر قطر على أنها الداعية إلى حل الأزمة، ويظهر باقي الأطراف أنهم الرافضون وغير القابلين للتغيير، وهو بالتأكيد فخ لن تقع فيه دبلوماسية الدول الأربع وفي مقدمتها مصر.
وأوضح أن خطابه غير منطقي ويعكس تخبط قطر، وعدم إدراك تميم لحجم الأزمة التي تمر بها قطر بعد المقاطعة الرباعية، ويريد الظهور بموقف أنه يريد حلحلة الأزمة دون أن يكون هناك حل حقيقى وتحرك فعلي تجاه ما يحدث من جانب نظامه.
أما عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، فقال إن الخطاب أراد أن يقدم قطر على أنها دولة مظلومة وهذا أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من مأساة سوريا وليبيا هو قطر ودعم قطر للجماعات الإرهابية وكل عمل من شأنه أن يهدد أمنهما.
كما وصف حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، حديث تميم بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه مراوغة جديدة للنظام القطري، ومحاولة فاشلة لكسب العالم وتعاطفه معه، لافتًا إلى أن هذه الكلمة متكررة من أمير قطر الذي دائمًا ما يحاول أن يظهرها في دور الضحية.
من ناحية أخرى، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن تميم كان متوترًا وهو يلقي خطابه، وتلعثم فيه أكثر من مرة، وقدم في خطابه سياسة جديدة لبلاده، غير تلك التي عرفها العالم وحاصرته من أجلها الدول الأربع.
وتابع: إنه حاول استثارة تعاطف العالم بقوله شعبي يتعرض لحصار جائر، وإننا ندير حياتنا من معابر بحرية، مستطردًا أنه تبجح بقوله «إن الدول الأربع لم تقدم أدلة على اتهامها لقطر برعايتها الإرهاب».