قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية ( الكرملين ) دميتري بيسكوف، إن مصير المبادرة الروسية بشأن نشر قوات لحفظ السلام في "دونباس" بأوكرانيا يتوقف على الموقف، الذي ستتبناها واشنطن وكييف.
وأضاف بيسكوف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين "كل شيء يتوقف على ما إذا كانت كييف والولايات المتحدة سوف تتبنيان موقفا بناءة من مبادرة موسكو بهذا الشأن".
وتابع "أن موسكو تسعى باستمرار للبحث بكل الوسائل عن طرق لتسوية النزاع، بينما كييف لا تقوم بتنفيذ اتفاق مينسك للتسوية"، موضحا أن روسيا تعتبر إحدى الدول الضامنة لاتفاق مينسك الذي لا ينفذ بسبب سلبية وعدم رغبة كييف.
وأكد بيسكوف، أن المبادرة الروسية لنشر قوات لحفظ السلام في "دونباس" جاءت من قبل الرئيس بوتين، مشيرا إلى أنه من المهم عدم طمس جوهر الاقتراح الروسي حول بعثة الأمم المتحدة إلى شرق أوكرنيا.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن 5 سبتمبر الجاري أنه يؤيد فكرة إرسال قوات لحفظ السلام إلى شرق أوكرانيا، مؤكدا أن نشر هذه القوات يجب أن يكون على امتداد الخط الفاصل فقط.
وأوضح بوتين، أن هذه المسألة يتعين أن تُحل بعد فصل القوات وسحب المعدات الثقيلة والاتصال مباشر بممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد.
وأضاف بيسكوف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين "كل شيء يتوقف على ما إذا كانت كييف والولايات المتحدة سوف تتبنيان موقفا بناءة من مبادرة موسكو بهذا الشأن".
وتابع "أن موسكو تسعى باستمرار للبحث بكل الوسائل عن طرق لتسوية النزاع، بينما كييف لا تقوم بتنفيذ اتفاق مينسك للتسوية"، موضحا أن روسيا تعتبر إحدى الدول الضامنة لاتفاق مينسك الذي لا ينفذ بسبب سلبية وعدم رغبة كييف.
وأكد بيسكوف، أن المبادرة الروسية لنشر قوات لحفظ السلام في "دونباس" جاءت من قبل الرئيس بوتين، مشيرا إلى أنه من المهم عدم طمس جوهر الاقتراح الروسي حول بعثة الأمم المتحدة إلى شرق أوكرنيا.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن 5 سبتمبر الجاري أنه يؤيد فكرة إرسال قوات لحفظ السلام إلى شرق أوكرانيا، مؤكدا أن نشر هذه القوات يجب أن يكون على امتداد الخط الفاصل فقط.
وأوضح بوتين، أن هذه المسألة يتعين أن تُحل بعد فصل القوات وسحب المعدات الثقيلة والاتصال مباشر بممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد.
