قام الآلاف من أنصار جماعات إسلامية في بنجلادش، بالتظاهر ومطالبة حكومتهم بإعلان الحرب على ميانمار، التي اتهموها بشن حرب إبادة على "الروهينجا" من المسلمين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني في الشرطة قوله: "المتظاهرون عبروا عن احتجاجهم ضد حملة القمع التي تقوم بها قوات الأمن في ولاية راخين، ونددوا بالجهود الدولية غير الكافية لحماية أقلية الروهينجا المسلمة".
وأضاف المصدر أن "15 ألف شخص على الأقل من أتباع خمس جماعات إسلامية في بنجلادش، من بينها "حفظة الإسلام" المتشددة، شاركوا في المظاهرة التي نظمت أمام أكبر مساجد البلاد في وسط دكا".
من جهته نقل موقع "بانغلا تربيون" البنجلاديشي، عن نور حسين قاسمي رئيس قسم دكا في جماعة"حفظة الإسلام" قوله: "الحكومة في ميانمار تقوم بإبادة جماعية...المنازل في راخين يتم حرقها، ونحن ندعو شعب بنغلادش للوقوف مع شعب الروهينجا المظلوم".
وتابع قاسمي: "إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي، سنطلب من الحكومة استخدام القوة العسكرية لضمان أن يعيش الروهينجا في ولاية راخين".
يذكر أن مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية يعانون من الاضطهاد، خاصة بعد إعلان جيش ميانمار قيامة بحملة تطهير ضد المسلمين الروهينجا في أراكان إثر هجوم نفذه متمردون من الروهينجا يوم 25 أغسطس الماضي، على عشرات النقاط الأمنية وقاعدة عسكرية.
