■ «إن لم تستح فافعل ماشئت» هذه المقولة كان يجب أن تعلن بكل قوة فى وجه وزير الدولة القطرى للشئون الخارجية سلطان المريخى داخل قاعة اجتماعات جامعة الدول العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب كأقل رد على ما ذكره هذا الممثل القطرى بكل وقاحة وبجاحة عندما وصف دولة إيران بأنها دولة شريفة وتباهى وافتخر بهذا الوصف أمام وزراء خارجية الدول العربية.
■ فالممثل الدبلوماسى القطرى وهو أحد صبيان أمير الإرهاب تميم كان عاشقا ومحبا للتمثيل فى صغره وكان يهوى مشاهدة الأفلام الكوميدية والمسرحيات الهزلية حتى حانت له الفرصة لكى يعبر عن مواهبه الدفينة منذ سنوات طويلة.
■ فالممثل القطرى سلطان المريخى تصور نفسه واقفا على المسرح أو داخل بلاتوه للتصوير وأن الجالسين على المقاعد ليسوا أصحاب المقام الرفيع وقادة السلك الدبلوماسى العربى ولكنه تصور أنهم متفرجون فاستعرض مهاراته التمثيلية للحديث عن إيران الشريفة وهى عبارة لم يستخدمها أى دبلوماسى إيرانى من قبل دفاعا عن إيران.
■ فالممثل القطرى سلطان المريخى خريج مدرسة الدبلوماسية الهزلية القطرية نسى أو بالتأكيد تناسى - عندما وصف إيران بالدولة الشريفة - أن إيران دولة محتلة لأراضٍ وجزر عربية خليجية هى جزر الإمارات الثلاث أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى وضربت بكل القرارات الدولية والعربية والإسلامية عرض الحائط.
■ فالممثل القطرى المريخى نسى السجل الإجرامى الحافل للدولة الإيرانية الشريفة ومن صفحات هذا السجل الأسود لإيران تفجير سفارة العراق فى بيروت عام ١٩٨١، ومقتل ٦١ شخصا وإصابة ١١٠ من الأبرياء والمحاولة الإرهابية لتفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل عام ١٩٨٥ ومقتل عدد من العسكريين الكويتيين.
■ والجريمة الكبرى الأخلاقية والدينية التى ارتكبتها ميليشيات الدولة الإيرانية الشريفة فى موسم الحج عام ١٩٨٦ مما أسفر عن مقتل أكثر من ٣٠٠ حاج بملابس الإحرام بسبب تحريض تلك الميليشيات الإيرانية على إفساد موسم الحج وقتل ضيوف الرحمن.
■ ونسى الممثل القطرى أن بعض سفراء الدولة الإيرانية الشريفة تم اعتقالهم بتهمة التآمر وتنفيذ أعمال إرهابية وهو ماحدث مع السفير الإيرانى فى بريطانيا هادى بور وتم اعتقاله بجانب ضلوع الملحق العسكرى الإيرانى لدى البحرين فى تنفيذ عملية تفجير أبراج سكنية فى منطقة الخبر بالسعودية عام ١٩٩٦.
■ فالممثل القطرى البارع فى التمثيل سلطان المريخى نسى أن إيران أكبر موزع للمتفجرات حول العالم لصالح التنظيمات الإرهابية وأنها الراعى الرسمى والحصرى للإرهاب ولدى غالبية الدول العربية وخاصة دول الخليج، آلاف الوثائق والمستندات الدالة على الإرهاب الإيرانى.
■ فالممثل القطرى صبى تميم وخريج المدرسة القطرية الهزلية دافع عن إيران الشريفة فى مقر الجامعة العربية ودنس ولوث هذا المقر بتلك الكلمات لأن غالبية الدول العربية عانت واكتوت من الإرهاب الإيرانى وخلايا التجسس ضد الدول العربية بخلاف الممارسات القمعية ضد الشعب الإيرانى فى الداخل.
■ وطالما أن أمير الإرهاب تميم يهوى هو الآخر إنفاق أموال الشعب القطرى على شراء الأندية الرياضية وإنتاج الأفلام السينمائية فعليه أن يستعد لإنتاج فيلم سينمائى عالمى بعنوان «إيران الشريفة وداعش المظلومة» لكى يحصل به على جائزة أوسكار أحسن فيلم لأنه إذا كانت إيران شريفة فى عرف قطر فإن داعش مظلومة فى العرف القطرى وربما يعلن الممثل القطرى المريخى ذلك فى اجتماع قادم للجامعة العربية.
