انتهت فعاليات منتدى "التبادل الدولي في حماية التراث الثقافي اللامادي" بالصين، والذي شاركت به مصر، ضمن وفود عدة دول عربية وإفريقية.
وقام حاتم الجوهري المشرف على المركز العلمي للترجمة بهيئة الكتاب، بتمثيل مصر بالمنتدى، وقد طرح حسبما صرح لـ"البوابة" مبادرة لتفعيل طريق رأس الرجاء الصالح الثقافي، وقدم تصورا حول البحث عن العناصر الثقافية المشتركة بين تلك البلدان وموانيها، كما تعرضت الورقة المصرية بالمؤتمر إلى مفهوم الصين للتراث الثقافي اللامادي، والمشتركات بين الصين ومصر.
وقدم "الجوهري" ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية عدة توصيات في ختام المؤتمر تمحورت حول ضرورة تناول التراث الثقافي اللامادي في كلا من مصر والصين،مع أهمية التأكيد على الذات في إدارة العلاقات المصرية الصينية وحضور الند للند،كما أوصي بضرورة العمل علي تغيير الصورة النمطية لمصر في إفريقيا وعودة البعثات والدعوات المصرية.
وقال "الجوهري" إن الصينيين وصلوا لمقاربة رفيعة المستوي في توظيف الثقافة الموروثة والتراث اللامادي، وفهم دورها كرباط يمسك بالجماعة في ظل تداخل وتشابه مفردات الحياة المعاصرة، والأبرز والأكثر ذكاءا وإبهارا قدرتهم على الربط بين المحور الثقافي والجغرافي والاقتصادي، وقد خرج بنتيجة أخرى تتعلق بالدور الكبير الذي ستلعبه الصين على الساحة الدولية قريبا.
وأفاد بأن العرب بالمؤتمر كانوا يعبرون عن حالة الشتات والتمزق في ليبيا وعن الوضع السوري الخطير، والثقافة التغريبية المسيطرة على الجزائر المترفة لحد بعيد، والسودان الذي تحمل بعض نخبته الكثير من الاحتقان تجاه دول الجوار.
يأتي المنتدى في إطار توصيات مؤتمر "طريق الحرير" الثقافي الذى أطلقته الصين مؤخرا.
وقام حاتم الجوهري المشرف على المركز العلمي للترجمة بهيئة الكتاب، بتمثيل مصر بالمنتدى، وقد طرح حسبما صرح لـ"البوابة" مبادرة لتفعيل طريق رأس الرجاء الصالح الثقافي، وقدم تصورا حول البحث عن العناصر الثقافية المشتركة بين تلك البلدان وموانيها، كما تعرضت الورقة المصرية بالمؤتمر إلى مفهوم الصين للتراث الثقافي اللامادي، والمشتركات بين الصين ومصر.
وقدم "الجوهري" ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية عدة توصيات في ختام المؤتمر تمحورت حول ضرورة تناول التراث الثقافي اللامادي في كلا من مصر والصين،مع أهمية التأكيد على الذات في إدارة العلاقات المصرية الصينية وحضور الند للند،كما أوصي بضرورة العمل علي تغيير الصورة النمطية لمصر في إفريقيا وعودة البعثات والدعوات المصرية.
وقال "الجوهري" إن الصينيين وصلوا لمقاربة رفيعة المستوي في توظيف الثقافة الموروثة والتراث اللامادي، وفهم دورها كرباط يمسك بالجماعة في ظل تداخل وتشابه مفردات الحياة المعاصرة، والأبرز والأكثر ذكاءا وإبهارا قدرتهم على الربط بين المحور الثقافي والجغرافي والاقتصادي، وقد خرج بنتيجة أخرى تتعلق بالدور الكبير الذي ستلعبه الصين على الساحة الدولية قريبا.
وأفاد بأن العرب بالمؤتمر كانوا يعبرون عن حالة الشتات والتمزق في ليبيا وعن الوضع السوري الخطير، والثقافة التغريبية المسيطرة على الجزائر المترفة لحد بعيد، والسودان الذي تحمل بعض نخبته الكثير من الاحتقان تجاه دول الجوار.
يأتي المنتدى في إطار توصيات مؤتمر "طريق الحرير" الثقافي الذى أطلقته الصين مؤخرا.
