بتقول إيه ياواد يا مزيكا خوازيق مصر طالعة من نافوخ أمريكا فبتلوى دراعنا بالمعونة وتزود سلاح الجو الإسرائيلى بـ٥٠ طيارة (إف٣٥) الأحدث فى العالم يعنى ولاد التييت يخفضوا المعونة على مصر ويزودوا تسليح إسرائيل، بس إحنا كده واضح إننا واجعين وراعبين إسرائيل وأمريكا بالقوى ياواد يامزيكا، طب وربنا مهما تتسلح إسرائيل تبقى عاملة زى الحمار يحمل أسفارا، ده الجندى الإسرائيلى بيكون لابس خوذة ودرع ومعاه أحدث سلاح وسلطاته وباباغنوجه ويجرى ويهرب من (طوبة)، أما ولادنا الرجالة الوحوش على حق فبياكلوا التعابين واللحمة نية، وإن كانوا نسيوا اللى جرى يجيبوا الدفاتر تنقرا، مصر مش بيتلوى دراعها ولا هتخاف ولا هتنكسر والدراع اللى يذل مصر نقطعه، ياواد يامزيكا وكفاية استهبال ومسخرة بقا إحنا ساكتين ونقول نعدى الليلة عشان مصر، لكن المسألة زادت عن حدها بالقوى إنتوا جايين تستقووا على مصر، ملعون أبوالمعونة اللى تيجى من وشكم على ابوالذل هتذلونا ياولاد (الترابتت تييت) ماعاش ولاهيكون والله اللى يذل المصريين مصر، تجوع ولا تتذل أبدا، ده إحنا بنصرفها على بمب العيد تغور معونتكم فى ستين داهية معونتكم تحت جزمتنا، ولا تخرج ياواد يامزيكا قبل أن تقول (ملعون جنابكم على أبو اللى جابكم وقبل ماتقول قطر (بنت و..) افتكر إن إسرائيل وأمريكا ولاد(ستين و....).
- نواصل جمع خيوط المؤامرة التى تعرض لها الشرق الأوسط ومصر وما قيل عنها بألسنة الغرب والأعداء من تصريحات ومذكرات وكتب ومقالات حتى ندرك حجم الكارثة وما كان مقدرًا لنا لولاعناية الله وحفظه مصر وحتى نبقى على درجة عالية من الحيطة والحذر واليقظة لكل ما يحدث
- مقال (حدود الدم) نشرته (آرمد فورسيس جورنال) الأمريكية عام ٢٠٠٦ للكاتب (رالف بيترز) العقيد السابق المتقاعد بالجيش الأمريكى والذى قام بتأليف كتاب (لا تترك المعركة أبدا) وتناول المقال خطة تصعيد داعش والإخوان وتفتيت (سوريا-العراق-الإمارات-تركيا) ويستكمل مقاله قائلا: الصراعات المسلحة والطائفية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا ومنذ فترة بهدف تقسيم بلدانها إلى دويلات متصارعة لم تكن وليدة اللحظة حتى ظهور مايسمى بتنظيم داعش وصعود جماعة الإخوان فى المنطقة العربية، جميعها أمور تم إعدادها قبل عقد من الآن داخل المطبخ الأمريكى، وأنا أقترح خريطة للشرق الأوسط الجديد فى هذا الوقت بالتحديد، وملاحظ أنه منذ ٢٠٠٦ كان هناك مقترح لتأسيس دولة إسلامية وأخرى شيعية فى قلب العالم العربى وأرى تأسيس الدولة الإسلامية المقدسة مماثلة (للفاتيكان) تتولى السيطرة على المدن الإسلامية المقدسة فى المملكة العربية السعودية، تخيلوا إلى أى مدى قد يتعافى العالم الإسلامى إذا أصبحت (مكة المكرمة) و(المدينة المنورة)محكومتين من قبل ممثلى المدارس الإسلامية الرئيسية فى العالم نوعا ما كما لو أنها فاتيكان المسلمين، حيث يمكن تحديد مستقبل هذا الدين العظيم من خلال المناقشة والحوار وليس من خلال فرض الأوامر فقط، (واتضح ذلك خلال دعم أمريكا للإخوان وتصاعد قوتهم ونفوذهم عقب ثورات الدول العربية وظهر ذلك فى مصر بوضوح) وواصل العقيد المتقاعد قائلا: يجب أن تخسر إيران الأراضى لصالح كردستان والدولة العربية الشيعية وأذربيجان وبلوشستان الحرة (دولة جديدة لشعب بلوش خليط من باكستان وإيران) ولكنها تكتسب الأرض من أفغانستان، والهدف النهائى جعل إيران أكثر فارسية، أما الإمارات العربية المتحدة فمن الممكن إدخال بعض الإمارات من دولة الإمارات المتحدة فى الدولة العربية الشيعية المرجح أن تكون لها ثقل وتوازن بدلا من أن تكون حليفا لإيران الفارسية، ويجب أن تبقى دبى حديقة للفاسقين والأغنياء وتبقى الكويت وسلطنة عمان فى حدودهما الحالية وما ستخسره أفغانستان لصالح فارس فى الغرب سوف تكسبه فى الشرق حيث سيتم لم شمل أهل القبائل الموجودة شمال غرب الحدود الباكستانية مع إخوانهم الأفغان، وتلك هى قائمة بأسماء الدول الخاسرة والرابحة إذا حدثت هذه التغييرات فى الحدود: الرابحة (أفغانستان-الدولة العربية الشيعية-أرمينيا-أذربيجان - بلوشستان حرة - كردستان حرة- إيران-الدولة الإسلامية المقدسة-الأردن-لبنان-اليمن الذى سيحصل على أراض من السعودية)،الخاسرون: (أفغانستان-إيران-العراق-إسرائيل-الكويت-باكستان-قطر-السعودية-سوريا-تركيا-الإمارات-الضفة الغربية).