توجهت " صفاء ط ع ا 30 سنة إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع ضد زوجها " عباس" ح 40 سنة بسبب كيس مكرونة.
قالت الزوجة: تزوجته على نحو تقليدي بعدما ضاقت فرصتي في الزواج بسبب كبر سنى، وبقائى بجوار والداتي حتى ماتت، وبعدها أراد أخى لى الزواج فزوجني حتى يتخلص منى وتزوجت أول من طرق على بابي، وعشت معه الأيام الأولى من حياتي وأنا أشعر بالسعادة، وبعدها انقلبت حياتي رأسًا على عقب وخيمت التعاسة على حياتنا.
واكتشفت أن زوجي حرامى ونصاب ويسرق من حوله ويعيش على السرقة ولا يحتكم على جنيه بالحلال، وفي يوم أردت أن آكل ولم يكن هناك طعام فى المنزل فقلت له: أريد أن أشترى كليو مكرونة وطماطم وبعض الخضراوات فوافق وأكد لي بأنه سيخرج لشراء ما أريده، وبعد ساعتين وجدته حضر إلى ماسك في يده شنطة بها كل ما طلبته وزيادة فسألته من أين ذلك وهو عاطل؟
فتحدث إلى مرددا قوله: "مالكيش فيه انتى طلباتك تجهز فقط دون أن تتحدثي إليّ. فرديت عليه: يجب أن أعرف. وتحول طريق المناقشة إلى مشاجرة على ضوئها انهال عليَّ ضربا، وكدت أن ألقى حتفي لولا رحمة الله، وعلى ذلك حاولت مواجهته بكيس المكرونة ومن أين جاء به، فانهال عليَّ ضربا حتى نزفت أجزاء من جسمي وعلى ذلك قررت أن أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 5550 لسنة 2017.
