أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي إحصائية بين الإناث اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي أثناء خدمتهن.
وأفادت الإحصائية أن واحدة من كل ست جنديات تعرضن لمضايقات كبيرة وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني وأجراه مستشار رئيس الأركان.
ووفقا للدراسة الاستقصائية، قالت الغالبية العظمى من الجنود الإناث، إنهن تعرضن للمضايقات أكثر من مرة أثناء خدمتهن، بينما قال 6 في المائة إنهن تعرضن للمضايقة مرتين أو ثلاث مرات، بينما رد 3 في المائة بأنهن تعرضن للمضايقات أربع مرات أو أكثر.
وتتعلق بيانات المسح، التي تجرى كل سنتين، بعام 2016، وطرحت أسئلة بشأن حالات التحرش الجنسي في جيش الاحتلال ، فضلا عن الوعي، والثقافة الإعلامية، والعلاج المقدم للضحايا.
ووفقا لبيان صادر عن وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، لم يشر الاستقصاء إلى زيادة في عدد الجنود الإناث والضباط الذين أبلغوا عن تعرضهم للتحرش الجنسي، غير أن عدد المستجوبين الذين ذكروا أنهم تعرضوا للتحرش الجنسي أربع مرات أو أكثر هو أعلى مستوى منذ 2004.
وفيما يتعلق بجرائم الاغتصاب فقد وقعت عدة حالات اغتصاب ومضايقات جنسية خلال العام الماضي، حيث اعترف جندي بالذنب في أغسطس لاغتصاب زميلته في وحدته عدة مرات.
وقد حكم على الجندي الذي اعتقل في أبريل بالسجن لمدة تتراوح بين 24 و 30 شهرا، وسيصدر حكما إضافيا مع وقف التنفيذ.
كما سيتم تخفيض رتبته إلى رتبة رقيب إلى القطاع الخاص ودفع تعويضات للضحية.
واتهم جندي آخر في يوليو بتهمة السلوك غير اللائق واغتصاب إحدى زميلاته في كتيبته.
وبينما اعترف بوجود علاقات جنسية معها، فقد أصر على أنه كان توافقيا وليس اغتصابا.
وفي مايو، ألقي القبض على جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي من كتيبة باردالاس (تشيتاه) المختلطة بزعم أنه اغتصب جنديا من وحدته في القاعدة التي يوجد فيها الجنديان.
واحتجزت الشرطة العسكرية الجندي بعد أن قدمت الضحية شكوى إلى السلطات.
وفي أبريل، تم اعتقال جنديين خدما في أدوار الدعم كسائقين في وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، شایتيت 13، بعد شکوى قدمتھا جندیة تخدمھما في قاعدة أطلت بالقرب من حیفا.
ووفقا للشكوى، كانا يشربون الكحول في سيارة على قاعدة ثم اعتدوا عليها جنسيا، كما ادعى الجنديان أن الجنس كان متفقا عليه.