دفع التقرير الذى أعدته منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أمس الأول، واتهمت فيه، بالتشويه المتعمد، قوات الشرطة بتعذيب النزلاء فى السجون، جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها إلى الاستقواء به، واتخاذه كدليل للهجوم على مصر، حيث عكفت القنوات الإخوانية فى الخارج، مستخدمة هذا التقرير، على تحريض المصريين بالخارج، للهجوم على مصر.
وبدأت الجماعة الإرهابية، فى تحريك أذرعها الإعلامية، للنيل من مصر، والهجوم عليها والتحريض المتواصل ضدها، حيث دفعت قنواتُها، التى تبث من تركيا، إلى الحديث عن التقرير الذى جاء بعنوان: (مصر: وباء التعذيب قد يشكل جريمة ضد الإنسانية)، بطريقة تخدم مصالحهم الشخصية، وبصورة تسىء إلى مصر، حيث شكلت قنوات «وطن، مكملين والشرق»، هجومًا مكثفًا؛ مطالبين المصريين بالخارج بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية تتماشى مع التقرير، الذى اعتبروه بأنه «مذهل»، ويتماشى مع أفكارهم.
الهجوم الإعلامى الذى أعدته قنوات الإخوان، أكده القيادى المنشق عن الجماعة الإرهابية، سامح عيد، حيث قال لـ«البوابة»، إن الهجوم الإعلامى متوقع، فدائمًا ما تلجأ الجماعة إلى منصاتها الإعلامية، لشن حملاتها التحريضية والهجومية على مصر؛ مطالبًا الحقوقيين المصريين بالتواصل مع المنظمات الحقوقية فى الخارج، لتوضيح الصورة الحقيقية، وإظهار الحقائق فى مصر، وليس اللجوء إلى تقارير مسيئة، والسير خلف الحملات المشوهة.
الإخوانى هيثم أبو خليل، عبر منصته الإعلامية «الشرق»، ومداخلة هاتفية مع الإخوانى حمزة زوبع، على قناة «مكملين»، حرّض المصريين المتواجدين بدول العالم، على سرعة اتخاذ إجراءات قانونية، قائلًا: «لو أن هناك ٢٠ دولة بها نشطاء مصريون فى أوروبا والعالم، يجب عليهم أن يتكفلوا ببعض قضايا الأفراد الذين تعرضوا للتعذيب، لأن هناك آلاف المصريين الذين هربوا للخارج تعرضوا للتعذيب».
وزاد «أبو خليل»، من التحريض، حيث أشار إلى أن وجود قضايا فى تلك الدول التي يتواجد بها المصريون، وتجهيزها فورًا، ستسمح بالقبض على مَن ارتكب جريمة ضد الإنسانية؛ مقترحًا عمل صندوق تبرعات، للإنفاق على تلك القضايا.
