قال رشاد عبده الخبير الاقتصادى، إن مشاركة مصر فى قمة "بريكس" ستلقى بظلالها على مصر قريبا.
حيث إنها تمنح فرصة جيدة للفريق الاقتصادى المصرى المرافق للرئيس لعقد لقاءات ثنائية مع الشركات والمستثمرين فى الدول المشاركة من أجل التوسع فى استثماراتهم بمصر.
وتابع عبده، أن قمة "البريكس" فرصة مناسبة لفتح ملف التوسعات الصينية في المدينة الصناعية الصينية فى مصر والتي تعتبر المدينة الأولى للصين فى إفريقيا، ذلك بالإضافة لمشاركة الشركات الصينية فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى عقد لقاءات للترويج لفرص الاستثمار خاصة فى محور قناة السويس.
وتابع عبده هامش القمة، أنه يمكن التطرق أيضا لحسم ملف إنشاء مدينة النسيج الصينية في المنيا والعالقة على مفاوضات بين الشركات الصينية والحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار.
وأكد عبده، أن استضافة مصر فى القمة يعد ترويجا مناسبا لجذب المستثمرين خاصة مع تحرير سعر الصرف وكذلك مشجعة ومحفزة للصادرات وجذب الأموال، ومن ثم تحتاج مصر إلى الترويج بصورة أكبر لإنشاء القواعد الصناعية الجديدة.
ولفت عبده، إلى فتح ملف تفعيل اتفاقية "ميركوسور" مع البرازيل وهى من ضمن الدول التى تجمعها مع مصر اتفاقية تجارية مهمة والمنتظر أن يتم التطرق إليها من خلال وزير التجارة حيث سيبحث مع الوفد البرازيلى إدخال اتفاقية الميركوسور حيز التنفيذ بعد موافقة البرلمان البرازيلى على الاتفاقية، لأنها ستفتح لمصر سوقا تصديرية كبيرة جدا.