البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أعلن عن تضامنه مع مسلمي بورما الذين يتعرضون للقتل في الشوارع، بينما لم نسمع صوتا للقرضاوي ولا لشيوخ السلفية.
يبدو أن عدم امتلاك مسلمي بورما للبترول جعل بعض المشايخ لا يسمعون صرخاتهم.. كل الاحترام لبابا الفاتيكان على مواقفه الإنسانية وعلى دفاعه عن الإنسان بصرف النظر عن دينه وكل العار لشيوخ النفط والتكفير.
بنجلاديش والمؤمن لم يكن للمؤمن
حرب الإبادة التي تشنها حكومة بورما على مسلمي بورما، جعلت المسلمين يهربون من الذبح في الشوارع إلى حدود دولة بنجلاديش المسلمة. لكن بنجلاديش أعادت من احتمى بها إلى مصيره المحتوم في بورما. ه
ل هذا التصرف يليق ببشر يدعون التدين؟ المهم هل أرسلتم وفودكم للحج؟!
تركيا والمسيحيون المصريون
انتفض أردوغان ودولته ضد وجدي غنيم بمجرد استدعاء تونس لسفير تركيا على خلفية هجومه على رئيس تونس، بينما قادة الإخوان يتبنون علنًا الحوادث الإرهابية التي يموت فيها مصريون مسيحيون ورجال شرطة وجيش، العلاقات بين الدول لا تظل في خلاف دائم، لكن في حالتي تركيا وقطر لا تصالح مستقبلًا إلا عندما نحصل على حق من قتلوه حتى وإن جنحوا للسلم، العروبة والدين ليسا سببًا لترك الحقوق.
إعصار تكساس «هارفي»
ليست كل الأخبار التي نقرأها سيئة، خبر الإعصار (هارفي) الذي كبد تكساس خسائر فادحة، ربما يكون مدعاة لسرور بعض الناس، فالدمار الذي أحدثته أمريكا في دولنا، وفي أمريكا الجنوبية وباقي العالم يأتي إعصار تكساس ليرد عليه.. رجاء لا يعظنا أحد، إن الشماتة أمر معيب.. هى ليست شماتة بل هي رغبة في أن يذوق القتلة طعم ما ألقمونا إياه.. أتمنى أن يستدل الإعصار على عنوان بوش الأب والابن لأنهما يقطنان تكساس.. وللإعصار هارفي أقول (جود لاك)، وليتك بعد أن تنتهى ترسل شقيقك الأكبر (زلزال).
نائب محافظ الإسكندرية والتصالح
عقب دخول حسني مبارك السجن تولد بداخلي يقين أن مصر لن تشهد فسادًا لعشرات السنين المقبلة. لأن الرجل الذي كان كل شيء في مصر دخل السجن هو وأولاده وباقي رجاله، لكن هالني ما فعله صلاح هلال وزير الزراعة الأسبق وتقاضيه رشوة، ثم الشبهات التي أحاطت بخالد حنفي وزير التموين، ومن قبلهما اتهام وزيري القوى العاملة أبوعيطة والسيدة ناهد، ثم عشرات القضايا التي قدمتها هيئة الرقابة الإدارية. وبدأت أسأل نفسي كيف لشخص أن يقبل رشوة وأمامه مبارك قد دخل السجن؟ في تقديري أن التعامل بليونة مع مبارك ورجاله والتصالح على أرقام هزيلة كان دافعًا لمن فسد أو ارتشى بعد ٢٥ يناير، على أن يواصل مسيرة الفساد لأن الردع لم يتواجد مع من نهبها وأفسدها.