أكدت كوريا الشمالية أن زعيمها الشاب كيم يونج أون، شاهد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، وقال إن الاختبار استهدف الرد على مناورات عسكرية بين سول وواشنطن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس الثلاثاء، أن عملية إطلاق الصاروخ (هواسونج-12) تمت لاختبار القدرة العملياتية الحربية الفعلية من جانب الجيش.
وقال كيم يونج أون، إن عملية إطلاق الصاروخ هي "الخطوة الأولى للعملية العسكرية للجيش الشعبي الكوري في المحيط الهادئ وهي مقدمة ذات مغزى لاحتواء جزيرة (جوام الأمريكية المطلة على المحيط الهادئ)"، وإنه سيواصل مراقبة الولايات المتحدة عن كثب قبل اتخاذ قرار.
من جانب، قال الجيش الكوري الجنوبي، إن الصاروخ أطلق من بيونج يانج وحلق فوق اليابان، واجتاز أكثر من 700ر2 كيلومتر ووصل أقصى ارتفاع له حوالي 550 كيلو مترًا.
وتقع جزيرة (جوام) على بعد حوالي 3 آلاف كيلو متر جنوب شرق كوريا الشمالية، وتضم قواعد للبحرية ولسلاح الجو الأمريكي يمكن استخدامها لإرسال قوات إلى شبه الجزيرة الكورية حال حدوث موقف طارئ.