يشهد قطاع النقل طفرة جديدة بعد إعلان وزير الطيران، عن هدايا الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب، والمتمثلة في تنفيذ 5 مطارات جديدة، وهي مطار غرب القاهرة
"سفينكس" بـ6 أكتوبر، ومطار العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار البردويل
الجديد في سيناء، ومطار جنوب البحر الأحمر، ورأس سدر، وهي المطارات التي تأتي
لتضاف على 22 مطارا آخر في مصر.
وقال الدكتور محمد
إبراهيم جبر، أستاذ التخطيط العمراني: إن المطارات تأتى ضمن شبكة المرافق داخل
الدولة، وبالتالي فإنها تساهم في تسهيل الحركة وإتاحتها من منطقة إلى أخرى، لافتًا
إلى وجدود نوعين من أنواع المطارات التي يتم الاعتماد عليها منها ما هو محلي،
ويساهم هذا النوع في تسهيل الحركة داخل البلاد من وإلى المناطق المختلفة، ما يحتاج
إليه رجال الأعمال والمستثمرون داخل أرجاء الجمهورية، مضيفًا أن النوع الثاني
ويتمثل في المطارات الدولية وهي مطارات تخدم حركة السياح والمواطنين المسافرين
للأماكن المختلفة.
ولفت إلى أن هناك قيمة كبيرة للمطارات وإتاحتها، فكلما كانت هناك شبكة
مواصلات كبيرة ومتوسعة وتخدم التوسعات العمرانية كلما ساهم هذا في فتح بيئات عمل
جديدة وساعد على الحركة من وإلى تلك المناطق على حد وصفه، وبالتالي ستضيف للاقتصاد
المصري.
وقال الدكتور باسم
حلقة، نقيب السياحيين: إن الطيران عنصر فاعل ورئيسي في تطوير وتنمية ودعم السياحة
داخل مصر، ولهذا فإن إنشاء مطارات جديدة يعد أمرًا إيجابيًا في إطار تدعيم السياحة
وتنميتها داخل تلك المناطق التي من المقرر أن يتم تدشين المطارات داخلها، لافتًا
إلى أن الدول المتقدمة تفخر بأن يكون لديها عدد كبير من المطارات، وهو الأمر
الإيجابي.
وطالب حلقة بضرورة
اتخاذ العديد من الخطوات الأخرى التي تعمل على تطوير قطاع الطيران مثل العمل على
تطوير المطارات الموجودة في مصر وتوسعة مهابط الطيارات بها علاوة على تهيئتها
لاستقبال الرحلات الدولية وتكثيف التأمين داخلها، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا، وإضافة
لاقتصاد مصر المزدهر.