اعتاد المصريون تخليد شيوخهم ببناء أضرحة يدفنون فيها بعد وفاتهم، كنوع من الإبقاء على إمدادهم بالبركات، وفى ذلك يرجع إلى معتقداتهم بأن رحيل الشيخ إلى مدفنه وسط القبور يقطع حبل الوصل والاتصال الذى يستمد منه البركة.
على أحد جوانب شارع النحاسين بدرب قرمز شيد ضريح الشيخ سنان سنة ٩٩٤ هـ ١٥٨٥ مـ، بمنطقة الجمالية، واحتضن شارع النحاسين الضريح كغيره، حيث تعد منطقة النحاسين أحد معالم شارع المعزلدين الله فى القاهرة الفاطمية، والتى تضم العديد من الأماكن الأثرية.
وشيد ضريح الشيخ سنان أحد وزراء مصر فى العصر العثمانى، من حجرة مستطيلة مقسمة إلى قسمين؛ أحدهما يعلوه قبة جميلة مبيضة من الخارج؛ والقسم الآخر وهو الشرقى يعلوه قبو مروحى يتوسطه قبيبة؛ وأسفله محراب حجرى دفنت فى أرضيته جثة الـ«سنان».