أكد رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة أن الأردن يولي ملف الأزمة الليبية كل الاهتمام، ويتطلع لعودة ليبيا آمنة مستقرة لتعود الى العرين العربي.
وقال الطراونة، خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها، اليوم الأحد، بعمان مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والوفد المرافق له، إن الأمن الليبي والعمل على الحل السياسي التوافقي بين جميع الأطراف وضمان وحدة الأراضي الليبية هى جوهر المصالح الليبية والتي على الجميع دعمها.
وأعرب رئيس النواب الأردني عن أمله بأن تستعيد ليبيا الأمن والسلم، وأن يصل الليبيون إلى نتائج ملموسة للحل السياسي تمكنهم من استئناف عمل المؤسسات واستعادة دورها المنوط فيها.
وأكد الطراونة أن الأردن بقيادة الملك عبدالله، يقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في حربهم على الإرهاب، فالأردن وليبيا يقفان بثبات بوجه الإرهاب والإرهابيين، معربا عن أمله في أن تحسم المعركة ضد الإرهابيين بانتصار الشعب الليبي واستعادته للأمن على كامل أراضيه.
كما أكد استعداد الأردن لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لجهود إعادة إعمار ليبيا، في شتى المجالات والقطاعات.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد الطراونة دعم الأردن للحل العادل للقضية الفلسطينية وصولا لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ووقوفه بكل حزم بوجه الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعرب الطراونة عن أسف الأردن للواقع العربي اليوم المشحون بالخلافات العربية العربية، لافتا إلى أن المملكة هى الأكثر تضررا من استمرار حالة عدم الاستقرار في دول الجوار سورية والعراق، بسبب تبعات أزمة اللجوء الإنساني على أراضيها.
من جانبه، أعرب صالح، عن تقديره للدعم الأردني المتواصل لليبيا في تحقيق الأمن والاستقرار، داعيا المملكة إلى المساهمة في إعمار بلاده.
واستعرض رئيس مجلس النواب الليبي المشكلات والمعوقات التي واجهت الثورة الليبية، والجهود المبذولة للقضاء على العصابات الإرهابية والميليشيات المسلحة، مؤكدا ضرورة دعم الشرعية الليبية لتمكين بلاده من تجاوز المحن والتحديات التي تواجهه.
