الخميس 04 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

رئيس كوريا الشمالية الرجل الذي أعدم عمه

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رجل اعتبره العالم متقلب القرارات، وأشد الرجال صرامة في اتخاذ أسرع قرارات سياسية وأمنية شهدها العالم كله، والتى وصفت بالجنونية، استطاع أن يلفت النظر إليه رغم صغر سنه، إلا أن الكثيرين اعتبروه يحكم جزءا كبيرا من العالم، ليس فقط بجيشه الكبير، لكن أيضا بقراراته المتهورة وغير المتوقعة.

المارشال "كيم جونغ أون" الزعيم الكورى الشمالى (ولد أواخر عام1983)، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق "كيم جونغ إل" من زوجته "كو يونغ هي
" بعد إعلان وفاة والده "كيم جونغ إل" في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لـ"كيم جونغ أون" بمسمى "الوريث العظيم" يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري، وهي رتبة عسكرية تعني "فريق أول".
منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى "جونج أون" على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. 

وقيل إنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا. درس "كيم جونغ أون" بمدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، وأكد زملاؤه السابقون أنه حضر إلى نفس المدرسة معتقدا أنه ابن الزعيم الكوري الشمالي، كان من المتوقع أن يصبح زعيما للبلاد بعد والده، بعد أن كان أخاه الأكبر غير الشقيق 
"كين جونغ نام" هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوي زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.

وآخر قراراته التى هزت الرأى العام العالمي والأوساط السياسية الدولية إعلان "بيونج يانج" إعدام "جانج سونج - ثايك" الذي كان يعد الرجل الثاني في النظام ويعد عمه وزوج عمة الزعيم الكوري الشمالي، مؤكدا أن الرجل "خائن"، فيما أبدت واشنطن وسيول القلق حيال هذا التطهير السياسي المفاجئ.
وذكرت "الوكالة الكورية الشمالية" أن القيادي الرفيع الذي أوقف في منتصف اجتماع سياسي، أعدم مؤخرا بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية خاصة بالإعدام.

وقالت الوكالة الكورية إن جانج أقر بأنه حاول ترتيب انقلاب عبر تعبئة شركائه في الجيش.
وأضافت أن الرجل ارتكب انتهاكات بينها عدم التصفيق بالحماس اللازم في الاجتماعات السياسية، وعرقلة إنجاز عمل من الفسيفساء على شرف الزعيم في أحد المصانع.
لكن لا أحد ينكر عليه أنه كان من أشد القادة العالميين الذين وقفوا أمام الهيمنة الأمريكية حيث هدد من خلال خطاباته الرنانة القوية القوات الأمريكية بإبادتها من خلال حرب تخوضها القوات الكورية الشمالية ضد القوات الأمريكية، مؤكدا أنه القادر الوحيد على إبادة القوة الأمريكية من على وجه الأرض ما استدعى واشنطن لتغيير لهجتها التصعيدية ضد كوريا الشمالية والتزمت الصمت في كثير من الأوقات.