شكك عبدالفتاح البنا، خبير ترميم المواقع الأثري،ة في صحة تصريحات صباح عبدالرازق مدير المتحف المصري، بشأن حذفها لاسم "إسرائيل" من البطاقة التعريفية للوحة الملك مرنبتاح المطبوع عليها الاسم منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك بعد أن أكدت إحدى اللجان الأثرية عن وجود خطأ في التسمية.
وقال "البنا" –في تصريحات خاصة للبوابة نيوز- إن هذه اللوحة نقلت من معبد الملك أمنحتب الثالث ومسجل على وجهها الأخر نصوص طولية يذكر فيها "أمنوفيس الثالث" وهو اسم الملك امنحتب الثالث المقرب لنطق اللاتيني، ومحبب للأجانب العاملين في بعثات الحفائر في مصر، مشيراً إلى أن النص المحفور عليها مستكمل بنص "انتصارات مرنبتاح" ويبدو على خامة الكارت التعريفي الورقي الذي يحمل عنوان "لوحة إسرائيل" لونا أبيضا ناصعا بخلاف مظاهر القدم واصفرار الكارت التعريفي الورقي الذي يحمل التعريفي الأصلي للوحة بما فيها ما ذكر عن أمنحوتب الثالث؛ ما يدل على أن هناك يد امتدت إليه عن قصد من وقت قصير لا يتخطى العامين وليس 10 سنوات كما تدعي مديرة المتحف الحالية.
يذكر أن لوحة مرنبتاح تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى " فليندرز بيترى" فى معبد مرنبتاح الجنائزى، والملك مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس؛ واستمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 إلى 1203 قبل الميلاد.
