صرح وزير الإعلام البحرينى، على بن محمد الرميحى، بأن الأزمة مع دولة قطر لم تبدأ من تاريخ المقاطعة، مشيرًا إلى أن هناك علامات استفهام بشأن علاقة قناة الجزيرة بإيران وإسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزير البحريني قوله، إن "الإعلام القطرى جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل، وعليه معالجة الأزمة بجدية القرارات، فهو يعالج المشكلة إعلاميًا فقط وباستخفاف ولا يوجد لديه تقييم لخطورة الموقف".
وتابع الرميحي: "الإعلام القطري أدعى بأن قناة الجزيرة لا تمثل وجهة نظر حكومة قطر، واليوم نرى عكس ذلك، فهي لم ولن تمثل رأي الشعب القطري الشقيق، ونحن نعي تمامًا مدى إحراج شعب الدوحة الشقيق عندما تتطاول قناة الجزيرة على قادة الدول الخليجية والعربية ورموزها".
وقال الوزير البحريني: "لم نسمع كلمة قطر في قناة الجزيرة إلا خلال الأزمة الراهنة"، لافتًا إلى أن الشعب القطري يعاني من قناة الجزيرة منذ تأسيسها لأنها لا تهتم بقضاياه، بل تأسست لخدمة مشروع معين وهي بمثابة "تاجر أزمات" تتمنى استمرار الأزمة.
واستطرد قائلًا: "نتائج قياسات الرأي في قناة الجزيرة غير معتمدة ويمكن التحايل على نتائجها من خلال الحسابات الوهمية، فقد طالبنا قناة الجزيرة بتطبيق شعارها الذي تدعيه ( الرأي والرأي الآخر) ولم نجد استجابة فعلية، كما عملت القناة منذ نشائتها على تحطيم ثقة المواطن الخليجي في منظومة مجلس التعاون وقراراته".
