شكاوى من ارتفاع رسوم الاستهلاك.. و«القابضة»: «هنشوف»
"إديني الكعب".. عبارة ترددت مؤخرًا بشكل كبير على مسامع محصلي فواتير الكهرباء، بعد تطبيق الزيادة على شرائح الاستهلاك، ما دفع قطاع الكهرباء لعقد عدة اجتماعات لدراسة الآثار الجانبية لتطبيق الزيادة على شرائح الاستهلاك، للعام المالي ٢٠١٧-٢٠١٨، ضمن برنامج رفع الدعم التدريجي على فواتير الاستهلاك الشهري.
وقال مصدر مسئول بالشركة القابضة للكهرباء: «إن سلسلة من الاجتماعات تعقد في الفترة الحالية، لمتابعة مؤشرات الأداء في شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، فضلًا عن متابعة نسب تحصيل فواتير الاستهلاك الصادرة بالزيادة المقررة، ومردود ذلك على المشتركين».
وأضاف في تصريحات لـ«البوابة» أن عددًا من شركات توزيع الكهرباء تلقى شكاوى تتعلق بارتفاع قيمة الفواتير، بعد تطبيق الزيادة، موضحًا أن هناك توجيهات صادرة من قيادات قطاع الكهرباء لرؤساء شركات توزيع الكهرباء، بضرورة القضاء على أية شكاوى من الفواتير من خلال مراجعتها بدقة في مراكز الإصدار قبل وصولها للمشترك، مشيرًا إلى أن أنظمة إصدار الفواتير بشركات التوزيع، تتم وفق آلية لا تجيز تسجيل قراءة الاستهلاك، إلا بعد مراجعة القراءة الفعلية للعداد لضمان حق المواطن وحق الشركة، مشيرًا إلى أن وجود بعض الأخطاء أمر وارد وقابل للتصحيح.
وفي سياق متصل أكد مصدر مسئول بإحدى شركات توزيع الكهرباء، أن المؤشرات الأولية لتحصيل فواتير شهر أغسطس الحالي، تشير إلى أن هناك شكاوى من تقدير رسوم الاستهلاك بعد تطبيق الزيادة من جانب المشتركين، مشيرًا إلى أن البعض اكتفى بالحصول على كعب إيصال الاستهلاك لحين مراجعة إدارات الكهرباء قبل سداد الرسوم.
من جانبه أكد المهندس حمدي عكاشة، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، أنه وجه جميع إدارات الشركة، للتعامل مع شكاوى المشتركين من ارتفاع أسعار الفواتير، والرد عليها خلال ٢٤ ساعة.
