العيادات الخاصة سبب رئيسى
في تأخر حالات السرطان في مصر
من يتقاضى بقشيشًا يفصل فورًا.. والطبيب الذى يفتح عيادة يستبعد
الدولة تدعمنا بالتوسعات.. ومحترفو البيروقراطية تعوقها
لا ندفع جنيهًا في الإعلانات إلا ويعود بعشرة أضعافه
٧٢ مليون جنيه حصيلة تبرعات شهر رمضان.. ٨٢٪ منها أقل من ألف جنيه
من يتقاضى بقشيشًا يفصل فورًا.. والطبيب الذى يفتح عيادة يستبعد
الدولة تدعمنا بالتوسعات.. ومحترفو البيروقراطية تعوقها
لا ندفع جنيهًا في الإعلانات إلا ويعود بعشرة أضعافه
٧٢ مليون جنيه حصيلة تبرعات شهر رمضان.. ٨٢٪ منها أقل من ألف جنيه
كشف الدكتور شريف أبو النجا،
مدير مستشفى 57357 لعلاج مرضى السرطان، عن حملة ممهنجة على مستشفي 57357 ـ، مشيرا
إلى أن هناك بعض القوي تريد تدمير الكيان العلمي النموذجي الناجح الذي يخدم
المصريين. وأوضح أن المستشفي يمتلك سمعة عالمية في علاج السرطان، وأن نسبة الشفاء
في مرض سرطان المخ تقدر بحوالي 65 % ، وأكد أننا تفوقنا على بريطانيا وغيرها في علاج
سرطان المخ والغدد الليمفاوية والعين. وأضاف خلال حواره مع "جريدة
البوابة" إن العيادات الخاصة التي تقبل مرضي السرطان أخطر علي المريض من المرض
نفسه مطالبًا المرضى بعدم اللجوء إلى العيادات الخاصة وإلي نص الحوار...
كم حالة تم استقبالها بمستشفي 57 ؟
اولا تستقبل عيادتنا يوميا 300 حالة، ولا يوجد مستشفي فى مصر يقوم بإعلان عدد المرضي، ولكن المستشفي يستقبل أكبر عدد من مرضى سرطان الأطفال على
مستوى الجمهورية، كما أننا لسنا في منافسة مع أي مكان أخر للعلاج، فكلنا نعمل على
علاج المصريين، فمعهد الأورام هو من علمني، وأنا مازلت ضمن أساتذة معهد الأورام،
ولكن هذه الأقاويل غير منطقية، والغرض منها تصدير الاحباط للمواطنين، لأنه يوجد
بالمعهد 75 سريرا فقط لأورام سرطان الأطفال، بينما مستشفي 57 يوجد به 320 سريرا،
فمن المنطقي أنه الأكثر استيعابا، ويوجد 17 مركزًا لعلاج سرطان الأطفال في مصر،
ولكن نجاح المستشفي وتميزه العلمي والإداري والطبي والبحثي والانسان اكسبه
السمعة الطيبة، لذا يحاول أهالى مرضى سرطان الأطفال علاج أطفالهم به، وهناك حملة
ممنهجة ضد المستشفي، لأن هناك أشخاصًا لديهم هدف لتعطيل نجاح المستشفي الذى يعد من
نجاح مصر،كما يوجد أشخاص لديهم مصالح شخصية للنيل من المستشفى لانه يهدد مصالحهم
وخصوصًا ذوى العيادات الخاصة والمراكز.
ماحقيقة عدم قبول الحالات شديدة الخطورة؟
نحن نستقبل كل المصريين، ولا نفرق بين أحد منهم، ونقبل الحالات شديدة الخطورة التى لم يتم علاجها في أماكن أخرى، ولا نرفض المرضى، وإنما نعمل على تنظيم عملية الدخول، لارتباط المستشفي بعدد أسرة، وكذلك العمل بطريقة سليمة في العلاج، لأن مريض السرطان له نظام في العلاج وجرعات، لابد أن تتم في مواعيدها، فعملية التكدس وقبول حالات من أماكن علاجية أخرى سيؤدى إلى التأثير على منظومة العلاج الكامل في المستشفي، وعلى النتائج المحترمة التي يقدمها.
وأما عن عملية استقبال المرضى فهناك طريقتان اما نضع قائمة الانتظار فى الخارج او الداخل، ولذا لابد أن نعلم أن مريض سرطان الدم يحجز 120 يومًا، ويتلقي علاجًا لمدة 3 سنين وثلاثة شهور، وذلك من خلال التردد على العيادة وعمل تحاليل وتلقى علاج اشعاعى 552 مرة، إلى جانب الحصول على أدويته من المستشفى.
والكلام عن تنقية المرضى فهو غير صحيح بالمرة، لا يوجد دكتور ولا مستشفى ولا مؤسسة علمية تستطيع أن تحدد نوع المرض في أي مرحلة لدى المريض بمجرد النظر بالعين، يجب أن يخضع مريض السرطان لفحوصات كاملة لتشخيص المرض بعناية، وقوة مستشفي 57 تشخيصية، فالمرض به أربع مراحل أساسية تبلغ تكاليف المرحلة الواحدة من 20 ألف جنيه الي المرحلة الرابعة التى تتطلب زرع نخاع وتتكلف 500 ألف جنيه. ونسب الشفاء التام من المرضي بالمستشفي تصل إلي 75%، بينما نسبة 25% يعاود عليهم المرض مرة أخرى لعدة أسباب منها الجينات الوراثية.
ماحقيقة عدم قبول الحالات شديدة الخطورة؟
نحن نستقبل كل المصريين، ولا نفرق بين أحد منهم، ونقبل الحالات شديدة الخطورة التى لم يتم علاجها في أماكن أخرى، ولا نرفض المرضى، وإنما نعمل على تنظيم عملية الدخول، لارتباط المستشفي بعدد أسرة، وكذلك العمل بطريقة سليمة في العلاج، لأن مريض السرطان له نظام في العلاج وجرعات، لابد أن تتم في مواعيدها، فعملية التكدس وقبول حالات من أماكن علاجية أخرى سيؤدى إلى التأثير على منظومة العلاج الكامل في المستشفي، وعلى النتائج المحترمة التي يقدمها.
وأما عن عملية استقبال المرضى فهناك طريقتان اما نضع قائمة الانتظار فى الخارج او الداخل، ولذا لابد أن نعلم أن مريض سرطان الدم يحجز 120 يومًا، ويتلقي علاجًا لمدة 3 سنين وثلاثة شهور، وذلك من خلال التردد على العيادة وعمل تحاليل وتلقى علاج اشعاعى 552 مرة، إلى جانب الحصول على أدويته من المستشفى.
والكلام عن تنقية المرضى فهو غير صحيح بالمرة، لا يوجد دكتور ولا مستشفى ولا مؤسسة علمية تستطيع أن تحدد نوع المرض في أي مرحلة لدى المريض بمجرد النظر بالعين، يجب أن يخضع مريض السرطان لفحوصات كاملة لتشخيص المرض بعناية، وقوة مستشفي 57 تشخيصية، فالمرض به أربع مراحل أساسية تبلغ تكاليف المرحلة الواحدة من 20 ألف جنيه الي المرحلة الرابعة التى تتطلب زرع نخاع وتتكلف 500 ألف جنيه. ونسب الشفاء التام من المرضي بالمستشفي تصل إلي 75%، بينما نسبة 25% يعاود عليهم المرض مرة أخرى لعدة أسباب منها الجينات الوراثية.
ماسبب عدم قبول المستشفى للمرضى الذين يتم علاجهم فى أماكن أخرى ؟
المرضى الذى يعاود عليهم المرض من المعالجين فى 57 هم مرضانا،
وكل من يعاود عليه المرض يكون تكلفته 5 أضعاف، إلى جانب أنه ياخذ مكان 5 مرضى،
لأنه مثلا يحتاج لأن يظل فى العناية المركزة فترة طويلة تمتد لتسعة شهور، ويحتاج
لأدوية أكثر مما تم علاجه بها فى المرة الأولى، أما عن ما تم علاجهم فى مستشفيات
أخرى فهذه المستشفيات قد بدأت معهم رحلة العلاج بنظامها المعين، ولذا فإن تنقله
يسبب خطورة على المريض نفسه، لذا على كل مستشفي أو مركز بدأ نظام العلاج مع المريض
أن يستمر أو أن يتوجه المريض من البداية لـ57357.
وللعلم فإن الإحصاء الطبي فى العالم لايحتسب عدد المرضى الذين تلقوا علاجًا خارج المستشفي، ورغم ذلك نقوم بمساعدة المرضى من أماكن أخرى بعمل التحليل والاشاعات.
وماذا عن العلاج الكيماوى في الحالات المتردية؟
العلاج الكيماوي متوفر، ولكنه عبارة عن أدوية سامة بدرجة عالية تقتل الخلايا في جسم المريض، ونسبة 25% لم تستجب للعلاج، وتحجز مرة أخرى بالمستشفي، ويصبح علاجها أصعب، ويقوم العلاج الكيماوي بتدمير الجسم بطريقة تفاعلية، فيصبح المريض أكثر تالما، مما يحتاج من المستشفي عناية أكثر ويحتاج توفير أجهزة وأدوية أكثر 5 مرات من المصاب بالسرطان في أول مراحله العلاجية.
وللعلم فإن الإحصاء الطبي فى العالم لايحتسب عدد المرضى الذين تلقوا علاجًا خارج المستشفي، ورغم ذلك نقوم بمساعدة المرضى من أماكن أخرى بعمل التحليل والاشاعات.
وماذا عن العلاج الكيماوى في الحالات المتردية؟
العلاج الكيماوي متوفر، ولكنه عبارة عن أدوية سامة بدرجة عالية تقتل الخلايا في جسم المريض، ونسبة 25% لم تستجب للعلاج، وتحجز مرة أخرى بالمستشفي، ويصبح علاجها أصعب، ويقوم العلاج الكيماوي بتدمير الجسم بطريقة تفاعلية، فيصبح المريض أكثر تالما، مما يحتاج من المستشفي عناية أكثر ويحتاج توفير أجهزة وأدوية أكثر 5 مرات من المصاب بالسرطان في أول مراحله العلاجية.
هل تري أن علاج العيادات سبب معاناة المرضى؟
جزء كبير من المرضي في بداية إصابته بالسرطان يذهب إلى العيادات الخاصة، وهنا تبدأ مرحلة «العك»، فمهما كانت العيادات الخاصة مشهورة، والأطباء أكفاء، لن تجد لديه الأجهزة التي تساعد المريض على الشفاء أو الأبحاث والدراسات اللازمة لتشخيص حالة المريض، ويصبح هدف تلك العيادات سحب أموال من أهالى المريض دون نتيجة في العلاج، وبعد ذلك يرسل المريض إلينا، وقد تناول بعض العقاقير والأدوية التي أحيانا لا يحتاجها، وبالتالي يكلف المستشفي إمكانات مهولة من العمل لمحاولة إرجاعه مرة أخرى، إلى الحالة التي يمكن أن يستجيب جسم المريض للعلاج، فأصبح لدينا قناعة بعدم اسقبال مريض للسرطان من مردود العيادات الخاصة والمستشفيات، ولكن من يحتاج لعمل إشاعات وتحليل واختبارات للجينات فهذا متاح لعمله لدينا.
كيف يتوجه مريض السرطان إلى المستشفي؟ وماذا عن قوائم الانتظار؟
لدينا أربع قوائم انتظار، موزعة علي جميع أمراض السرطان المعروفة، وتوجد قائمتان منها، قائمة الانتظار بهما صفر، وبالتالي فالمريض يحتاج بعض دقائق لإنهاء الإجراءات ويكون المريض علي سريره يتلقي العلاج، وأقصي قائمة للانتظار في المستشفي حوالي أسبوع، حيث يقوم فريق من الأطباء بالاطمئنان عليه يوميًا لحين دخوله إلى المستشفي، وهذه بعض حالات سرطان الدم.
جزء كبير من المرضي في بداية إصابته بالسرطان يذهب إلى العيادات الخاصة، وهنا تبدأ مرحلة «العك»، فمهما كانت العيادات الخاصة مشهورة، والأطباء أكفاء، لن تجد لديه الأجهزة التي تساعد المريض على الشفاء أو الأبحاث والدراسات اللازمة لتشخيص حالة المريض، ويصبح هدف تلك العيادات سحب أموال من أهالى المريض دون نتيجة في العلاج، وبعد ذلك يرسل المريض إلينا، وقد تناول بعض العقاقير والأدوية التي أحيانا لا يحتاجها، وبالتالي يكلف المستشفي إمكانات مهولة من العمل لمحاولة إرجاعه مرة أخرى، إلى الحالة التي يمكن أن يستجيب جسم المريض للعلاج، فأصبح لدينا قناعة بعدم اسقبال مريض للسرطان من مردود العيادات الخاصة والمستشفيات، ولكن من يحتاج لعمل إشاعات وتحليل واختبارات للجينات فهذا متاح لعمله لدينا.
كيف يتوجه مريض السرطان إلى المستشفي؟ وماذا عن قوائم الانتظار؟
لدينا أربع قوائم انتظار، موزعة علي جميع أمراض السرطان المعروفة، وتوجد قائمتان منها، قائمة الانتظار بهما صفر، وبالتالي فالمريض يحتاج بعض دقائق لإنهاء الإجراءات ويكون المريض علي سريره يتلقي العلاج، وأقصي قائمة للانتظار في المستشفي حوالي أسبوع، حيث يقوم فريق من الأطباء بالاطمئنان عليه يوميًا لحين دخوله إلى المستشفي، وهذه بعض حالات سرطان الدم.
وماذا عن نتائج العلاج فى المستشفي؟
ماتم علاجه فى مستشفي 57357 من شهر يناير 2017 إلي شهر يوليو،
يعادل عدد المرضى الذين قامت بريطانيا بعلاجهم من السرطان في جميع مستشفياتها عام
2016، وعدد الوفيات لمصابي السرطان في بريطانيا كلها أعلي من عددهم فى مستشفي
57357، وأجرينا هذا العام 682 عملية لسرطان المخ، وتعد نسب الشفاء فى سرطان المخ
65%، وتفوقنا على بريطانيا ودول أوروبية فى علاج سرطان المخ والعين والغدد الليمفاوية.
ما حقيقة تنفيذكم إعلانات بـ 300 مليون جنيه في رمضان؟ وهل تخضع تبرعات المستشفي لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ؟
كل المستشفيات تقوم بعمل إعلانات لجمع التبرعات، وهذا ليس في مصر فقط بل فى العالم، فالعمل الخيرى هو القادر على دفع منظومة الصحة،أما بخصوص إنفاق 300 مليون جنيه على الإعلان فى رمضان، فهذا غير صحيح، فلدينا أقل أسعار للإعلانات، كما نتميز بأننا من نعد المنتج الإعلانى من الألف للياء، ويكون جهاز للنشر فقط، مما يؤدى لخفض التكلفة، وللعلم الجنيه الذى ندفعه فى الإعلان يرد إلينا عشرة أضعافه، ووفقا لأوراقنا فى وزارة التضامن نقوم بعمل إعلانات بإجمالى 9% من الدخل.
وفى أمريكا أفضل المستشفيات الجامعات من أموال التبرعات، ونحن ننفق أموال التبرعات على المرضي، ومن لايريد أموال تبرعات من المستشفيات فهو لا يريد التطور.
وللعلم فإن المستشفى جمعت ٧٢ مليون جنيه تبرعات فى شهر رمضان الماضى، ٨٢٪ من التبرعات من مبالغ أقل من ألف جنيه، وكل التبرعات تخضع للرقابة من الجهاز المركزي للمحاسبات وأجهزة الدولة، ولا يمكن أن تغض بصرها فى حال وجود شبهة فساد في المستشفي، ولن ترضي الناس بسرقة لأموالها، فهذا الكلام الهدف منه النيل من إرداة المتبرعين، فهناك من يتبرع من أهالى المرضي أنفسهم بـ 20 مليون، ومنهم من يتبرع بـ 5 جنيهات.
ما حقيقة تنفيذكم إعلانات بـ 300 مليون جنيه في رمضان؟ وهل تخضع تبرعات المستشفي لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ؟
كل المستشفيات تقوم بعمل إعلانات لجمع التبرعات، وهذا ليس في مصر فقط بل فى العالم، فالعمل الخيرى هو القادر على دفع منظومة الصحة،أما بخصوص إنفاق 300 مليون جنيه على الإعلان فى رمضان، فهذا غير صحيح، فلدينا أقل أسعار للإعلانات، كما نتميز بأننا من نعد المنتج الإعلانى من الألف للياء، ويكون جهاز للنشر فقط، مما يؤدى لخفض التكلفة، وللعلم الجنيه الذى ندفعه فى الإعلان يرد إلينا عشرة أضعافه، ووفقا لأوراقنا فى وزارة التضامن نقوم بعمل إعلانات بإجمالى 9% من الدخل.
وفى أمريكا أفضل المستشفيات الجامعات من أموال التبرعات، ونحن ننفق أموال التبرعات على المرضي، ومن لايريد أموال تبرعات من المستشفيات فهو لا يريد التطور.
وللعلم فإن المستشفى جمعت ٧٢ مليون جنيه تبرعات فى شهر رمضان الماضى، ٨٢٪ من التبرعات من مبالغ أقل من ألف جنيه، وكل التبرعات تخضع للرقابة من الجهاز المركزي للمحاسبات وأجهزة الدولة، ولا يمكن أن تغض بصرها فى حال وجود شبهة فساد في المستشفي، ولن ترضي الناس بسرقة لأموالها، فهذا الكلام الهدف منه النيل من إرداة المتبرعين، فهناك من يتبرع من أهالى المرضي أنفسهم بـ 20 مليون، ومنهم من يتبرع بـ 5 جنيهات.
ما سبب هجوم الكاتب الروائي وحيد حامد على المستشفى ؟
سبب هجومه، هو ظهور الأطفال في الإعلانات، رغم أن كل دول العالم
تستخدم الأطفال في الإعلانات، ولم نسئ للأطفال في هذه الإعلانات، كما أننا نحصل
على موافقة ذويهم أولا، وللعلم كل الأطفال الذين ظهروا فى الإعلانات تم شفاهم،
وكان المردود إيجابيًا للغاية.والحقيقة إن جميع المستشفيات فى العالم تستخدم الأطفال
في إعلاناتهم، كما أن وحيد حامد نفسه ظهر فى إعلان مع أطفال مرضي القلب، ولكن إذا
تجاوز فى هجومه فسوف نقاضيه.
ماحقيقة صدامك مع البرلمان؟
فى بداية عمل البرلمان، قامت لجنة الصحة باستدعائى، وذهبت للبرلمان وتناقشت معاهم، حيث كان العشرات من النواب يتصلون للوساطة لإدخال المرضى، ولكن المستشفى ضد الوساطة، وبعد لقائى معاهم أصبحوا الآن أكثر معرفة بالمستشفي، وأخذت منهم تبرعات لها.
ما نسبة انتشار مرض السرطان فى مصر؟
على مستوى الجمهورية، لا يوجد أى دراسات أو أبحاث شاملة عن مرض السرطان، نستطيع أن نكشف من خلالها هل نسبة المرض فى تصاعد أم فى انخفاض، ولكن مستشفى 57357، ومن خلال مركز الأبحاث الذى نسعى لإنشائه، بدأ بالفعل فى تحقيق هذا الأمر، حيث تتم مخاطبة كل المراكز والمستشفيات لإعداد إحصائية شاملة عن المرض ونسبة شفائه.
ماحقيقة صدامك مع البرلمان؟
فى بداية عمل البرلمان، قامت لجنة الصحة باستدعائى، وذهبت للبرلمان وتناقشت معاهم، حيث كان العشرات من النواب يتصلون للوساطة لإدخال المرضى، ولكن المستشفى ضد الوساطة، وبعد لقائى معاهم أصبحوا الآن أكثر معرفة بالمستشفي، وأخذت منهم تبرعات لها.
ما نسبة انتشار مرض السرطان فى مصر؟
على مستوى الجمهورية، لا يوجد أى دراسات أو أبحاث شاملة عن مرض السرطان، نستطيع أن نكشف من خلالها هل نسبة المرض فى تصاعد أم فى انخفاض، ولكن مستشفى 57357، ومن خلال مركز الأبحاث الذى نسعى لإنشائه، بدأ بالفعل فى تحقيق هذا الأمر، حيث تتم مخاطبة كل المراكز والمستشفيات لإعداد إحصائية شاملة عن المرض ونسبة شفائه.
هل حقيقى أن مرتبات الأطباء والعاملين في المستشفى مرتفعة ؟
ولماذا؟
أعضاء هيئة التمريض أعلي مرتبات في مصر، وهذا يعود لكونهم أعلى كفاءة، كذلك لايتقاضون بقشيشا، ومن يتقاضى يفصل فورا، وأما الأطباء فنحن نشترط غلق العيادة، قبل العمل فى المستشفي، حتى لا تصبح العيادة بوابة للمستشفى والعكس، ولذا فإن رواتب الأطباء مقارنة بالأطباء الذين لديهم عيادات، ليست بالكبيرة، كما أن الطبيب الذى يفتح عيادة يتم فصله فورا، فالمستشفي لديه نظام رقابي علي كل العاملين به، ولا يستطيع أن يخرج عامل من المستشفي بسرنجة وإلا واجه الاستبعاد.
ما عدد من تلقوا العلاج حتى الشفاء فى المستشفى؟
هناك الآلاف تم عالجهم من هذا المرض، ومازالوا يترددون على المستشفى، حرصا على استمرار رعايتهم، والتأكد من عدم عودة المرض إليهم مرة أخرى.
هل تقدم الدولة دعمًا للمستشفى؟
الدولة لا تدعم المستشفى ماليا، ولكنها تقدم الخدمات المطلوبة بدون مقابل، سواء الأراضي أو القرارات، أو أى طلب من المستشفى، وآخر هذا الدعم تقديم ثلاث قطع من الأراضى الموجودة بجوار 57357 لإنشاء مشاريع جديدة، بالإضافة إلى أن بعض الوزراء يقدمون دعما معنويا لمرضى المستشفى، حيث أصدر مدير مترو الأنفاق قرارا يقضى بالسماح لكل الأطفال الذين يترددون على المستشفى وآبائهم بركوب المترو مجانا، من خلال استخراج كارنيه للتنقل، كما تقدم وزارة النقل والمواصلات هذه الخدمة فى القطارات، فمستشفى 57357 أصبح جزءا من مؤسسات الدولة، وللحقيقة إن سوزان مبارك دعمت المستشفي فى بدايتها بشكل كبير، ولم تتدخل فى تعيين أحد ولا توسطت لأحد، ولكن المشكلة الكبري فى بيروقراطية الموظفين فى الدولة، التى تقف عائقا أمام المشروعات الجديدة للتوسع فى المستشفي.
أعضاء هيئة التمريض أعلي مرتبات في مصر، وهذا يعود لكونهم أعلى كفاءة، كذلك لايتقاضون بقشيشا، ومن يتقاضى يفصل فورا، وأما الأطباء فنحن نشترط غلق العيادة، قبل العمل فى المستشفي، حتى لا تصبح العيادة بوابة للمستشفى والعكس، ولذا فإن رواتب الأطباء مقارنة بالأطباء الذين لديهم عيادات، ليست بالكبيرة، كما أن الطبيب الذى يفتح عيادة يتم فصله فورا، فالمستشفي لديه نظام رقابي علي كل العاملين به، ولا يستطيع أن يخرج عامل من المستشفي بسرنجة وإلا واجه الاستبعاد.
ما عدد من تلقوا العلاج حتى الشفاء فى المستشفى؟
هناك الآلاف تم عالجهم من هذا المرض، ومازالوا يترددون على المستشفى، حرصا على استمرار رعايتهم، والتأكد من عدم عودة المرض إليهم مرة أخرى.
هل تقدم الدولة دعمًا للمستشفى؟
الدولة لا تدعم المستشفى ماليا، ولكنها تقدم الخدمات المطلوبة بدون مقابل، سواء الأراضي أو القرارات، أو أى طلب من المستشفى، وآخر هذا الدعم تقديم ثلاث قطع من الأراضى الموجودة بجوار 57357 لإنشاء مشاريع جديدة، بالإضافة إلى أن بعض الوزراء يقدمون دعما معنويا لمرضى المستشفى، حيث أصدر مدير مترو الأنفاق قرارا يقضى بالسماح لكل الأطفال الذين يترددون على المستشفى وآبائهم بركوب المترو مجانا، من خلال استخراج كارنيه للتنقل، كما تقدم وزارة النقل والمواصلات هذه الخدمة فى القطارات، فمستشفى 57357 أصبح جزءا من مؤسسات الدولة، وللحقيقة إن سوزان مبارك دعمت المستشفي فى بدايتها بشكل كبير، ولم تتدخل فى تعيين أحد ولا توسطت لأحد، ولكن المشكلة الكبري فى بيروقراطية الموظفين فى الدولة، التى تقف عائقا أمام المشروعات الجديدة للتوسع فى المستشفي.
ما طموحاتك للفترة القادمة للنهوض بالصحة في مصر؟
نتعاون مع معهد القومي للأورام، وقمنا بتصميم رسومات مستشفي
500500 في الشيخ زايد، كما أن الجمعية الخاصة بـ 57، هى من تقوم بالإنفاق على
التطوير فى قصر العيني، ومعهد الأورام، وغيرها.
هل تتوقف نشاط الجميعة عند الصحة؟
لا.. فنحن نعمل على ربط القري فى 7 محافظات بالصرف الصحي، من أجل الوقاية من السرطان، كما أننا نعد لمفاجأة بالتعاون مع أجهزة الدولة، للحد من إصابة الأطفال بالأمراض، وسنعلنها فى حينها.
وماذا عن التوسع فى المحافظات الأخرى؟
أنشانا فرعا واحدا لنا فى طنطا، ولكن من الصعب إنشاء أكثر من فرع، لأن التكلفة المالية كبيرة، وسنحتاج إلى مزيد من أطباء سرطان الأطفال، فضلا عن المعدات، ولكن نقوم بعمل توسعات وإقامة عيادات ومدراس لخدمة الأطفال.كما اننا سنضيف قريبا 300 سرير ضمن التوسعات الجديدة بالمستشفي وعدد 7 عيادات خارجية.
هل يمكن عمل قسم اقتصادي للمستشفى؟
لا.. لا يمكن عمل قسم اقتصادي، فسياسة المستشفى قبول جميع المرضي دون النظر لحالتهم الاقتصادية، الفقير مثل الغني، كل حسب القوائم، فمن أهالى المرضي من يقوم بالتبرع بالملايين بعد شفائه، على اعتبار انه كان مخطط له السفر للعلاج في أمريكا، فيقوم بالتبرع بكل تكاليف العلاج، ومنهم من يتبرع بالدعاء، ولا يوجد تفرقة بين الغنى والفقير، فابن الغنى بجوار ابن الفقير، والمستشفي يستقبل المرضى من كل المحافظات والطبقات، وهو قائم على التبرع فقط.
هل تتوقف نشاط الجميعة عند الصحة؟
لا.. فنحن نعمل على ربط القري فى 7 محافظات بالصرف الصحي، من أجل الوقاية من السرطان، كما أننا نعد لمفاجأة بالتعاون مع أجهزة الدولة، للحد من إصابة الأطفال بالأمراض، وسنعلنها فى حينها.
وماذا عن التوسع فى المحافظات الأخرى؟
أنشانا فرعا واحدا لنا فى طنطا، ولكن من الصعب إنشاء أكثر من فرع، لأن التكلفة المالية كبيرة، وسنحتاج إلى مزيد من أطباء سرطان الأطفال، فضلا عن المعدات، ولكن نقوم بعمل توسعات وإقامة عيادات ومدراس لخدمة الأطفال.كما اننا سنضيف قريبا 300 سرير ضمن التوسعات الجديدة بالمستشفي وعدد 7 عيادات خارجية.
هل يمكن عمل قسم اقتصادي للمستشفى؟
لا.. لا يمكن عمل قسم اقتصادي، فسياسة المستشفى قبول جميع المرضي دون النظر لحالتهم الاقتصادية، الفقير مثل الغني، كل حسب القوائم، فمن أهالى المرضي من يقوم بالتبرع بالملايين بعد شفائه، على اعتبار انه كان مخطط له السفر للعلاج في أمريكا، فيقوم بالتبرع بكل تكاليف العلاج، ومنهم من يتبرع بالدعاء، ولا يوجد تفرقة بين الغنى والفقير، فابن الغنى بجوار ابن الفقير، والمستشفي يستقبل المرضى من كل المحافظات والطبقات، وهو قائم على التبرع فقط.