الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"وعي" تشيد ببروتوكولات التعاون بين جامعة الزمالة الملكية والجمعية العربية لطب الأسنان

المستشار هانى رياض
المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد المستشار هانى رياض القللى، المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى، ببروتوكولات التعاون التى تمت بين الجمعية العربية لطب الأسنان المستمر بمصر وجامعة الزمالة الملكية البريطانية "داندى"، والتى تمت مؤخرًا من أجل تعليم أطباء الأسنان بمصر أساليب جديدة فى مجالات جراحة وتركيب الأسنان، خاصة أن الجمعية تستحدث طرقًا جديدة فى علاج الأسنان من خلال تطبيق الأبحاث الجديدة ومن خلال جلب أحدث الوسائل التكنولوجية من أجل الارتقاء بعلم من علوم الطب.
وقال هانى القللى، المستشار القانونى للجمعية: إن مصر بها شباب ورجال يحملون على عاتقهم تنمية البحث العلمى والتدريب والتطوير وتنمية المهارات، ولا سيما أن المعرفة والتدريب هما عصب التقدم في كثير من المجالات للكثير من الدول، خاصة فى مصر؛ لأن التعليم فى المراحل السابقة من العهود البائدة كان يعتمد على الحفظ والتلقين، لا على الخبرة وتحصيل المهارات.
وأضاف القللى أن الجمعية العربية لطب الأسنان المستمر قامت بما لم تستطع أى جامعة مصرية القيام به من خلال جلب أساتذة عالميين فى مجال طب الأسنان للقيام بعمليات جراحية بأسعار رمزية، وعلى جانب آخر تسمح بتعليم الأطباء فى مصر وإكسابهم خبرات لم يحصلوا عليها فى مصر، بالإضافة لتعليم الأطباء من خلال واقع عملى يسمح لهم بتطوير ذواتهم بشكل سريعم يخدمهم ويخدم المرضى الذين يترددون عليها.
وأكد أن بروتوكولات التعاون قامت على أساس تحويل خبرات الخارج إلى الداخل من خلال جلب الأساتذة والعلماء الذين يقومون بتدريس المناهج الطبية والعلمية بشكل مختلف، كما أن جامعة الزمالة الملكية تتيح للمتدربين والطلاب الحصول على شهادات معتمدة من الجامعة فى بريطانيا نفسها.
وأشار إلى أن الدكتور محمود كحيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، قام بما لم يستطع أحد من قبل أن يقوم به، لذا يجب على الدولة تعميم الفكرة فى مجالات أخرى غير طب الأسنان؛ حتى نرتقى سريعًا ونصل إلى مرحلة التعلم الحقيقى والذى ينتج عنه تقدم وازدهار المجتمع والفرد.
وذكر القللى أن التقدم الهائل السريع الذي يشهده العالم اليوم، له أسباب كثيرة، في مقدمتها الاهتمام الشديد بالبحث العلمي، لذلك نجد أن دول العالم المتقدم تكرس الكثير والوفير من إمكاناتها لدعم البحث والتجارب العلمية المختلفة من أجل التطوير ومن أجل مستقبل أكثر ثباتًا.