تخرج اليوم الاثنين، أول شحنة تصدير لعدد 8 من الخيول العربية الأصيلة للاتحاد الأوروبي، بعد ماراثون مفاوضات استمر أكثر من 7 سنوات، بعد قرار الاتحاد الأوروبي، حظر استيراد الخيول العربية المصرية عام 2010، ومن المقرر أن يتم تصدير الخيول عن طريق مطار القاهرة الدولي.
وقالت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تم عزل الخيول وفقا للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وسحب عينات منها وتحليلها بالمعامل الدولية المعتمدة من الاتحاد الأوروبي، بدبي، وأن جميع نتائج التحليل أكدت خلوها من الأمراض التي تمنع التصدير، مثل طاعون الخيل، والدورين، والجلاندر، لافتة إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قامت بتنفيذ الإجراءات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر.
وأضافت محرز، في بيان صحفي لها، أن هذه الإجراءات تستهدف الحفاظ على السلالات المصرية من الخيول العربية الأصيلة، وزيادة قدرة مصر على تصدير الخيول العربية المتميزة إلى مختلف الأسواق العالمية، ومنها دول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن أول شحنات الخيول التي يتم تصديرها حاليًا خضعت لإجراءات الحجر البيطري المعتمدة من خلال المحجر المعتمد والتابع للقوات المسلحة، والذي يتم لمدة 90 يومًا في حالة التصدير النهائي أو حجر الخيول لمدة 40 يومًا في حالة تصديرها لأغراض المشاركة في المسابقات الدولية مثل سباقات الفروسية.
وأوضحت نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر لديها ميزة نسبية في إنتاج الخيول العربية الأصيلة، من خلال 1060 مزرعة خيول تطبق المعايير الصحية والبيطرية، لإنتاج الخيول العربية، بطاقة تصل إلى أكثر من 25 ألف حصان عربي أصيل.
