أعربت القنصلية العامة الصينية في لوس أنجيليس، عن قلقها الشديد إزاء حادث إطلاق النار الذي تعرض له مبناها، وحثت السلطات الأمريكية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها وحماية العاملين بها من دبلوماسيين وموظفين، وفقا لما جاء في بيان صحفي تم نشره اليوم الأربعاء بوكالة (شينخوا) الصينية الرسمية نقلا عن الموقع الإلكتروني للقنصلية.
ووفقا لتقرير للوكالة، أكد مسئولون في القنصلية أنه لم يتم تحديد هوية الرجل الذي قام بإطلاق عدة طلقات نارية خارج مبنى القنصلية حتى الآن، وقال أحدهم إن التقارير التي تقول إن المهاجم هو شخص صيني "مجرد توقعات"، وأن شرطة لوس أنجيليس تحقق في الحادث، وستؤكد هوية المهاجم إما اليوم أو خلال اليومين المقبلين.
وذكر بيان لمسئول في الشرطة المحلية، وفقا لشينخوا، أنه تم العثور على جثة المهاجم، الذي كان في الستينات من عمره، في سيارته على بعد حوالي 20 مترا من القنصلية.
ووجد رجال الشرطة إصابات بطلقات في ذقن المهاجم، الذي يبدو أنه آسيوي، وأفادوا بأنه من الممكن أن يكون انتحر، ولم يسفر الحادث الذي وقع في الفترة ما بين الساعة 6 صباحا (1300 بتوقيت جرينتش) والساعة 6:30 صباحا (13:30 بتوقيت جرينتش) عن وقوع أية إصابات.
وتسبب إطلاق النار في حدوث 6 ثقوب ناجمة عن الأعيرة النارية في مبنى القنصلية، وقال شاهد عيان في مكان الحادث للوكالة" إن المسلح أطلق 17 رصاصة قبل أن يقتل نفسه في سيارته".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في الشرطة قوله "إنه لم يتضح بعد ما إذا كان لدى المسلح أي دوافع سياسية".
وبحسب شينخوا فإن الحادث لم يؤثر على سير العمل بالقنصلية وفتحت أبوابها للعامة أمس كالمعتاد.
