أصيب 9 أشخاص من عائلة واحدة بجروح وسحجات متفرقة بأنحاء أجسامهم في مشاجرة نشبت بين اثنى عشر فردا (أبناء عمومة) بسبب خلافات على مضيفة الأسرة بإحدى قرى مدينة أبوحماد.
وتلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد يفيد ببلاغ من الأهالى عن حدوث مشاجرة بناحية عزبة الشيخ حامد / دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز ومن الفحص والتحريات تبين أن طرفي المشاجرة كل من:
طرف أول:
"عيسوى شلقامي عيسوى شلقامي" 64 عاما بالمعاش ونجليه: "محمد" 36 عاما حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية مصابًا بجرح بالذراع الأيسر و"عمر" 33 عاما فنى أبنيه مصابًا بجرح بأصبع اليد اليسرى و"أحمد ربيع على مصطفى" 23 عاما حاصل عى دبلوم تجارة مصابًا بجرح بفروة الرأس و"مصطفى سعيد شلقامي عيسوي" 25 عاما حاصل على ليسانس دعوة إسلامية مصابًا بجرح بالقدم اليسري و"محمد سعيد شلقامي عيسوي" 30 عاما حاصل على دبلوم تجاره مصابًا بسحجة بالذراع الأيمن و"أحمد عيسوي شلقامي" 28 عاما عامل مصابًا بسحجة بالذراع الأيمن،
وطرف ثانى:
"عبدالعزيز محمد سعداوي حسين" 70 عاما موظف بالمعاش ونجليه: "محمد" 41 عامًا إمام وخطيب مصابًا بجرح بفروة الرأس و"أحمد" 19 عاما طالب و"عبدالله محمد سعداوي" 56 عاما كاتب مصابًا بجرح بفروة الرأس و"هند محروس عبدالعزيز الشافعي" 46 عاما ربة منزل مصابة بجرح بأصبع اليد اليسرى جميعهم أبناء عمومه ومقيمين بذات الناحية بسبب خلافات على مضيفة الأسرة.
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط طرفى المشاجرة وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اتهم كل منهما الآخر بالتعدي عليه بالضرب لذات السبب واتهم الطرف الأول التاسع بإشعال النيران بحظيرة مواش "خالية " مبنية بالطوب الأحمر ومعروشة بالعروق الخشبية "ملك الثاني" نتج عنه احتراق سقف الحظيرة وتم إخماده بمعرفة الحماية المدنية.
وتم نقل المصابين لمستشفى أبو حماد المركز لتلقي العلاج اللازم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة لإجراء التحقيقات.
