بتقول إيه يا واد يا مزيكا القناة الثانية الإسرائيلية أذاعت تقريرًا عن القاعدة العسكرية المصرية الجديدة اللى قام الريس عبدالفتاح السيسى بافتتاحها وعلقت القناة فى تقريرها أن افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية المصرية بمثابة استعراض للقوة العسكرية المصرية أمام العالم حيث تم استعراض العديد من القوات البرية والجوية والبحرية أمام عدسات الكاميرات العالمية وأشارت القناة فى تقريرها إلى أن افتتاح القاعدة العسكرية ليست الأكبر فى قارة إفريقيا فحسب بل على مستوى الشرق الأوسط على الإطلاق.
ونواصل جمع خيوط المؤامرة التى تعرض لها الشرق الأوسط ومصر وسأظل أجمع كل ما قيل عنها على ألسنتهم أنفسهم ومن عقر ديارهم من سنوات عديدة سواء قبل التنفيذ أو وقت أن كانت مجرد مخططات داخل الغرف المغلقة -قدر المستطاع- التى تمت بالفعل والبعض منها لايزال متواصلا على ألسنة الغرب والأعداء من تصريحات ومذكرات وكتب ومقالات حتى ندرك حجم الكارثة وما كان مقدرا لنا لولا عناية الله وحفظه مصر وحتى نبقى على درجة عالية من الحيطة والحذر واليقظة لكل ما يحدث أمامنا، الكثيرون لا يعلمون دور إسرائيل وتدخل جهاز الاستخبارات العامة والعمليات الخاصة (الموساد) وجهاز الاستخبارات الحربية (أمان) فى عملية تقسيم الشرق الأسط وبالعودة لتاريخ ٢-١١-٢٠١٠ قام رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى بالتصريح قائلا: إننا نعمل على القضاء على مصر فلا تقوم لها قائمة بعد نظام مبارك ونحن نقوم بفرض تواجدنا فى إفريقيا والسيطرة على ملف المياه وتفتيت السودان والهدف الرئيسى هو القضاء على البيئة الحاضنة للمصالح المصرية، نستكمل تصريحات اللواء (عاموس يادلين) الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية (أمان) الذى اعتبر اغتيال القائد العسكرى اللبنانى (عماد مغنية) من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة وتبقى مصر نصب أعيننا دائما فهى الخطر الحقيقى والدائم بالنسبة لنا.
سنواصل مؤامرة الموساد الشيطان الخفى فى ما حدث فى الشرق الأوسط لاحقا ولكن لا بد أن نتناول ما يحدث الآن وحاليا من جانب إسرائيل وتحركاتها المستمرة المريبة منها ما حدث مؤخرا ونشرته صحيفة الـ (هآرتس) الإسرائيلية فيما يخص زيارة سرية للولايات المتحدة الأمريكية قام بها (يوسى كوهين) رئيس جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة (الموساد) الإسرائيلى والذى يمتلك بها علاقات متشعبة مع دوائر المال والأعمال والشهرة وبرفقته القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلي (يعكوف ناجيل) وتوجها إلى واشنطن قبل يومين من أداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليمين الرئاسي ٢٠ يناير٢٠١٧ وأكدت الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين ناقشا مع مسئولين أمريكيين الملف الإيرانى والأوضاع فى ليبيا وسوريا والملف الفلسطينى- الإسرائيلى والشرق الوسط وأن الهدف الرئيسى من الزيارة التأكيد على استمرار التنسيق والتعاون الأمريكي- الإسرائيلى فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، والتقى الثنائى (كوهين- ناجيل) مع مستشار ترامب لملف الأمن القومى الجنرال (مايكل فلين) ومع مسئولين آخرين بالإضافة لانضمام السفير الإسرائيلى لدى واشنطن فى كل الاجتماعات، والمباحثات قد شملت تبادل وجهات النظر والمعلومات فى قضايا خطيرة وشائكة ومختلفة للتأكد من أن تلك النقاشات تبلور سياسات الإدارة الأمريكية القادمة.