تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حملت الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" المسئولية الكاملة عما يحدث في مصر من إراقة للدماء واستهداف معسكر الأمن المركزي، وما وصفته بـ"إذكاء للصراع"، بإصرارها على انتهاج الحلول الأمنية والقمعية دون تبنيها لحلول سياسية لإنهاء الأزمة الطاحنة التي تجتاح البلاد، على حد وصفها.
واستنكرت الجماعة استهداف المعسكر، وقالت في بيان لها، إن مثل هذه الأعمال تتصادم مع قيم وتعاليم ديننا الحنيف، ويترتب عليها إراقة دماء معصومة، وتضر بأمن وسلامة المواطنين، كما أنها تتخذ ذريعة من السلطات الانقلابية لقمع الحريات وقتل المزيد من الأبرياء.