طالب وزير الخارجية سامح شكري، إسرائيل بالالتزام بإعادة الهدوء في القدس، محملا إياها المسئولية إزاء ما يحدث من انتهاكات حيال المسجد الأقصى.
وقال في كلمته خلال أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية، لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس، اليوم الخميس: إن انعقاد هذا الاجتماع جاء نتيجة التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في الحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك، حيث قامت بإجراءات غير مسبوقة بإغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام ١٩٦٧ ونصب بوابات إلكترونية امام أبواب المسجد، واتخذت إجراءات أمنية تعسفية منعت المصلين من أداء شعائرهم بحرية، مضيفًا أن هذه الممارسات الإسرائيلية أدت إلى موجات غضب تنذر بتفجر الأوضاع برمتها لما المسجد الأقصى من قدسية لدى المسلمين.
وأشار شكري، إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها بلاده لنزع فتيل الأزمة، معربًا عن تطلع مصر لعودة الهدوء، وأن تمتنع إسرائيل عن القيام بأي إجراءات من شأنها عودة التوتر مرة أخرى.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة العمل على استنئاف عملية السلام بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، التي ستظل محلا لحماية ورعاية والدفاع من كافة الدول العربية والإسلامية.
