أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السبب المباشر من هذا الاتصال الذي أجراه اليوم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره المصري سامح شكري هو الأحداث التي تشهدها القدس ولاسيما أن تركيا حاليا تترأس قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تسلمتها من مصر وبالتالي لابد أن يكون هناك تنسيق بين الترويكا (الرئيس السابق والحالي والقادم) فيما يتعلق بالموضوعات الخاصة بالشئون الإسلامية الهامة.
وأضاف حسن لـ"البواية نيوز" أن تركيا أخذت موقفا متشددا ضد إسرائيل وبالتالي كان لابد من التشاور مع مصر لدورها في القضية الفلسطينية ومحاولة الضغط علي إسرائيل للتهدئة.
وتوقع السفير رخا أن يتطرق الاتصال إلى قضايا أخرى كالأزمة القطرية وزيارة أردوغان إلى منطقة الخليج العربي.
ويتزامن هذا الاتصال مع الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس أردوغان إلي منطقة الخليج العربي والتي يتوقع الخبراء فشلها مسبقا في ظل تحيز الرئيس التركي الواضح إلى الجانب القطري وإمداده بالمواد الأساسية والقوات مما أسهم في إفراغ المقاطعة من مضمونها، واستهل الرئيس التركي جولته الخليجية بزيارة السعودية التي سيتوجها بعدها إلى الكويت وقطر خلال جولة تستغرق يومين.