عقد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، جلسة مساء أمس، وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حول مصير الإسباني خان خوانجو ماكيدا، المدير الفني لفريق الكرة، سواء بالاستمرار للموسم الجديد، أو الرحيل.
وأبلغ ماكيدا، مسئولي النادي السكندري، بصعوبة عودته لقيادة زعيم الثغر خلال الموسم الجديد، بسبب تمسكه بالحصول على راتب شهري يقدر بحوالي 750 ألف جنيه، بالإضافة إلى طلبه عددا من الصفقات الجديدة خلال الموسم الجديد، وهو ما رفضه مجلس الاتحاد السكندري بالإجماع.
وفي السياق ذاته، سادت حالة من الانقسام بين أعضاء المجلس، حول خليفة الأسباني خان خوانجو ماكيدا، هناك مجموعة وافقت على أن يكون الخليفة مدربًا مصريًا، والأخرى طالبت بأن يكون المدرب أجنبيا، في ظل الضغوط الجماهيرية الكبيرة على المجلس.
وطرحت إدارة النادي السكندري أسماء عدد من المدربين المصريين، في مقدمتهم شوقي غريب، الذي وافق من حيث المبدأ على تدريب الاتحاد، ولكنه اشترطت اصطحاب جهازه المعاون بالكامل.
ومن المنتظر أن يحضر شوفي غريب ليعقد جلسة مع مسئولي النادي السكندري في غضون الساعات المقبلة، لمعرفة طموحات إدارة سيد البلد.
والمجموعة التي طالبت بتواجد مدرب أجنبي، اقترحت اسم الفرنسي لافاني، وخاصة أن سبق وقام بتدريب الفريق في فترة سابقة، شهدت نتائج جيدة مع الفريق السكندري.
ومن المقرر أن تشهد الساعات القادمة تحديد هوية واسم المدير الفني الجديد لفريق الكرة خلال الموسم الجديد.