■ بين كل فترة وأخرى، ومنذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وأيضًا مع كل حادث إرهابى ترتكبه هذه الجماعة، يطل علينا البعض ليعلن عن اعتزام بعض أعضاء تلك الجماعة إجراء مراجعات فكرية لهم وآخر هذه المجموعات هى مجموعة إخوان الفيوم وبنى سويف المحبوسين داخل السجون فى قضايا عنف وإرهاب.
■ وبالتأكيد هذه المجموعة الإخوانية ليست صادقة النوايا فى إجراء هذه المراجعات المزعومة، ولكنها محاولة إخوانية لخداع الشعب المصرى ومحاولة الظهور بشكل جديد لها، وأيضا لفت الأنظار بعيدا عن الاتهامات الموجهة لها بارتكاب حوادث العنف والإرهاب.
■ والغريب أن جماعة إخوان الفيوم وبنى سويف ظلت لأكثر من ٤ سنوات متمسكة بالانتماء لتلك الجماعة دون أن تتخلى عنها وعن عقيدتها الشيطانية، وبدلا من طلب المغفرة والصفح من الله سبحانه وتعالى ثم من الشعب المصرى، تتحدث عن مراجعات هدفها الغش والخداع وليس التوبة الصادقة.
■ فقصة مراجعات الإخوان أصبحت معروفة للجميع، وأن الهدف منها هو محاولة الإفلات من العقاب القانونى، وأيضا العقاب المجتمعى وليس هدفها العودة إلى طريق الصواب والرشاد بدليل أن بعض قيادات الإخوان غير المحبوسين ومنهم أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى لم ينضم لقافلة المراجعات.
■ وعملية الترويج السياسى والإعلامى لقصة المراجعات الإخوانية تمثل خيانة كبرى لدماء الشهداء من أبناء الشعب المصرى الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن هذا الشعب وأمنه واستقراره، خاصة أن الإخوان ينطبق عليهم المثل القائل «ذيل الكلب عمره ما يتعدل أبدًا».
■ ويكفى أن المراجعات التى جرت من قبل لأعضاء الجماعة الإسلامية ثبت فشلها، والدليل قيادات هذه المراجعات الهاربة خارج مصر ومنها عاصم عبدالماجد وطارق الزمر والشيخ محمد الصغير الذين قدموا الدليل الدامغ على أن هذه المراجعات خدعة كبرى وفخ لا يجب الوقوع فيه.
• وهناك أوجه شبه عديدة بين الإخوان والذئاب، ومنها أن الذئاب تتميز بالشراسة والغدر وامتصاص الدماء، وهى نفس خصال أعضاء جماعة الإخوان، وكل من ينخرط فى هذه الجماعة من المهد حتى اللحد ومن الميلاد حتى الممات. فكل إخوانى هو ذئب بشرى لا يجب أن نستمع إليه ونصدقه.
■ فالمراجعات التى يعلن عنها بين الحين والآخر وآخرها مراجعات إخوان الفيوم وبنى سويف، هى مراجعات الذئاب التى تهدف إلى خداع الضحايا وارتكاب المزيد من أحداث العنف والإرهاب وقتل المزيد من الضحايا الأبرياء من الشعب ورجال الجيش والشرطة.
■ فنحن لا نريد مراجعات الذئاب، ولكن نريد قتل هذه الذئاب الشاردة سواء داخل مصر أو الهاربة خارجها لتخليص شعب مصر من شرورها وعدم الترويج لقصة مراجعات الذئاب الإخوانية وحرق أوراق هذه المراجعات وليس نشرها وتداولها على المواقع الإخبارية وغيرها.
■ فليس مطلوبًا من الإخوان المراجعات، ولكن مطلوبا منهم الاعتراف الصريح بالجرائم التى ارتكبوها فى حق شعب مصر منذ تأسيس جماعة الذئاب على يد الذئب المؤسس حسن البنا وطلب التوبة والمغفرة من شعب مصر، رغم أن الذئاب لا تتوب أبدا وأيضًا الإخوان لا يعرفون طريق التوبة ولكن طريق المعصية والحرام، لأنهم أولاد حرام وذئاب أولاد ذئاب.