تفقَّد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الاثنين، كنيسة سانت أوجيني بمحافظة بورسعيد، والتي تعتبر إحدى الكنائس الأثرية بالمدينة، التي تأسست عام 1863 ميلاديًّا؛ للوقوف على احتياجات الكنيسة فى المرحلة المقبلة، لاتخاذ اللازم نحو الحفاظ عليها.
واستقبل محافظ بورسعيد وزير الآثار فور وصوله لديوان عام المحافظة؛ لعقد اجتماع مغلق؛ للوقوف على حال العديد من المبانى الأثرية وما تحتاجه خلال الفترة المقبلة من ترميم للحفاظ عليها، ومن بينها: المسجد العباسي بشارع محمد علي، وأرض المتحف القومي سابقًا المقابِلة لممشى ديليسبس السياحي المُطل على المجرى الملاحي لقناة السويس بحي الشرق، بجانب زيارة كنيسة سانت أوجيني الأثرية.
وتأسست الكنيسة في 27 مارس عام 1863، وتم افتتاحها 1890، وتضم لوحات أثرية أصلية بتوقيعات الرسامين مضى عليها أكثر من مائة عام وتماثيل نادرة تعود للعصر الـ19، بالإضافة لأقدم أورج على مستوى الكنائس بمصر وحوض البحر المتوسط، كما أنها تعتبر أقدم كنائس محافظة بورسعيد.