سادت حالة من الذعر بين أهالي مدينة أشمون وطلبة كلية التربية النوعية بعد ورود أنباء عن اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين من قرية سمادون والأخرى من مدينة أشمون بعد اشتباكات حادة نشبت بينهما، الاثنين الماضي، بسوق منوف.
وأكد الأهالي أن الجانبين يجهزان الأسلحة والأشخاص لنشوب مشاجرة كبرى للثأر نتيجة وقوع إصابات كبيرة فى صفوف عائلة قرية سمادون في مشاجرة يوم الاثنين الماضي.
ومن جانبه أكد مصدر أمني أن الوضع الأمني هادئ وأن كبار عائلات مدينة أشمون وقرية سمادون عقدوا جلسة صلح عرفية مساء أمس، وتم إنهاء الخصومة وأخذت تعهدات على الطرفين بعدم تعرضهما للآخر، مشيرا إلى أن مديرية أمن المنوفية دعمت مركز أشمون بتشكيلات من الأمن المركزي تحسبا لوقوع أي أعمال شغب إلا أن الحالة الأمنية هادئة تماما.